النقل: تقليص المسافات بين ضفتي النيل تخدم المشروعات التنموية والمجتمعات الجديدة
قال الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، إن إجمالي عدد المحاور على النيل تصل إلى 60 محور وكوبري حيث سيساهم ذلك في الخروج من الوادي الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وسكنية جديدة.
وأضاف الوزير في تصريحات خلال فعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس أو أن يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية.
وتابع وزير النقل إن القيادة السياسية وجهت بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
وأكد كالم الوزير، أنه تم تنفيذ 38 كوبرى قبل عام 2014 فتم التخطيط لإنشاء عدد 22 محور جديد على النيل بتكلفة 30 مليار جنيه بمعدل 2 محور كل عام وبنسبة تصل إلى 55% من الكباري القائمة على النيل منذ بدء إنشائها في عهد محمد على وتم تنفيذ عدد 11 محاور بعد 2014 وجارى تنفيذ عدد 7 محور ومخطط تنفيذ عدد 4 محور وبذلك وصل الإجمالي إلى 60 محـور/ كوبرى حيث سيساهم ذلك في الخروج من الوادي الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وسكنية جديدة.
واستعرض وزير النقل محور سمالوط كنموذج لدور النقل في التنمية المستدامة والاقتصاد الشامل حيث أشار إلي أن هذا المحور يبلغ طوله 24 كم 2 حارة / اتجاه ويشمل 47 عمل صناعي ( 30 كوبرى 17 نفق ) مضيفاً أنه محور حر يربط شبكة الطرق شرق النيل بشبكة الطرق غرب النيل ويساهم في ربط المناطق الصناعية مصانع الأسمنت ومحاجر الرخام شرق النيل بالمناطق الزراعية الواعدة غرب المنيا مما يخلق فرص عمل جديدة.