أعتبر الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سعود المشاري، أن انعقاد الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العلا، إحدى مدن المملكة العربية السعودية، بعد غد الثلاثاء، والتي تعقد في ظروف استثنائية دليل قوي على وحدة قادة وشعوب دول المجلس، وحرصهم على تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين دول المجلس من أجل تحقيق رفاهية المواطن الخليجي.
وأعرب الأمين العام في تصريح له اليوم الأحد، بمناسبة انعقاد أعمال القمة، عن تطلع القطاع الخاص الخليجي أن تدعم القمة مسيرة التعاون الخليجي لتحقيق التكامل المنشود بين الدول الأعضاء، وتجاوز تعقيدات المرحلة سياسياً واقتصادياً".
وأوضح الأمين العام أن عام 2020 شهد تداعيات جائحة كورونا على جميع اقتصاديات العالم ومن بينها الاقتصاد الخليجي وهناك قناعة بأن عالم ما بعد كورونا ليس كعالم ما قبله، الأمر الذي يتطلب من دول المجلس استقراء المشهد العالمي الجديد والاستعداد كمنظومة للتعامل مع معطياته وتحدياته، وذلك ضمانًا وتعزيزًا لمكانة مجلس التعاون الاستراتيجية، والاستعداد للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والتي تمثل أكبر تحدي يواجه العالم.
وقال المشاري: "إن جائحة كورونا فرضت تحديات كبيرة، إلا أنها في الوقت نفسه خلقت فرصا جديدة للتعاون ودوافع حقيقية لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وللدفع به نحو آفاق أرحب ترتكز على وضع التكامل الاقتصادي كأولوية لمجلس التعاون بدءًا باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، مرورًا باستكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة وصولًا إلى الوحدة الاقتصادية في عام 2025 كما ورد في قرارات القمم السابقة لمقام المجلس الأعلى".
«الغرف الخليجية»: انعقاد قمة «التعاون» في العلا يؤكد حرص قادة المجلس على تعزيز علاقات الأعضاء
نشر