وأكدت المصادر، أن قذيفة حوثية سقطت على قاعة للأفراح في شارع المطار جنوبي الحديدة، على البحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 226 كيلو متراً.
ويأتي الهجوم الحوثي بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم شنته ميليشيات الحوثي على مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل أعضاء الحكومية اليمنية الجديدة إلى البلاد.
وأدت الحكومة اليمنية الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل أيام.
وقال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن الهجوم الإرهابي الذي أوقع 26 قتيلًا وأكثر من 60 جريحًا، "يضع الحكومة في قلب مسؤوليتها". وأضاف: "مهمتنا إنهاء الانقلاب".
وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن انفجارين وقعا في المطار، أحدهما في مدرج المطار، والآخر صالة مطار عدن. وأدى أحدهما، الذي وقع بالقرب من المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون، إلى إصابة مصور "سكاي نيوز عربية".
أكد التحالف العربي أن المحاولة الإرهابية لاستهداف قصر المعاشيق في عدن، تؤكد مسؤولية مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن الاعتداء الإرهابي على مطار عدن الدولي أثناء وصول رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، أن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية وإنما تستهدف آمال وتطلعات أبناء اليمن قبل محاولتهم اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية ومحاولة إفشال اتفاق الرياض.