تناول حبات العنب والضرب بالبصل.. أغرب عادات الشعوب في استقبال العام الجديد

تختلف طقوس الاحتفال بالعام الجديد من بلد إلى آخر، فإذا كانت الألعاب النارية هي العامل المشترك بين الجميع فإن الاختلافات موجودة دائما.

بـ12 حبة عنب يبدأ الإسبانيون عامهم الجديد، ويتناولونها في منتصف الليل ظنا منهم أنها تمنع سوء الحظ في العام المقبل، أما القبلة فإنها المعتقد السائد في الولايات المتحدة وكندا وترجع إلى خرافة في العصور الوسطى تقول إن أول شخص تراه في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة سيحدد مصيرها.

وبإلقاء الزهو وارتداء اللون الأبيض يستقبل البرازيليون عامهم الجديد في ليلة رأس السنة، ومن الأبيض إلى اللون الأحمر الذي يقوم الصينيون بطلاء أبوابهم به في تلك الليلة باعتباره رمزًا للسعادة، في حين يحطم الدنماركيون الأطباق لأن الزجاج المكسور من وجهة نظرهم يجلب الحظ السعيد.

لكن الأمور تختلف في كولومبيا والإكوادور التي يحرق فيها المواطنون الدمى ليغادروا السوء خلفهم، ويرمي الناس في جنوب أفريقيا الآثاث من النافذة بهدف الوصول إلى بداية جديدة، في حين يقومون في الأسابيع التي تسبق ليلة رأس السنة بتخزين الآرائك والمقاعد وغير ذلك.

وعلى المقابر يقضي الناس تلك الليلة في التشيلي ليحتفلوا مع الأموات بقدوم العام الجديد، لكن الرومانيون يرقصون رقصة الدب في تلك الليلة وهم يرتدون أزياء الدببة، بينما يعلق اليونانيون البصل على الباب في ليلة رأس السنة ويقوم الآباء بضرب أطفالهم على رؤوسهم بالبصل ليكونوا في خدمة الكنيسة، وأخيرًا فإن اليابانيون يقرعون الأجراس 108 مرات لظنهم أن ذلك العدد كفيل بتخليصهم من الشرور وجلب الحظ.