«ليست زوزو الحكيم».. في ذكرى ميلاد إبراهيم ناجي.. تعرف على ملهمة الأطلال الحقيقية
نشر
في مثل هذا اليوم الذي ولدت فيه السيدة أم كلثوم، جاء إبراهيم ناجي إلى الحياة، وكأنهما على موعد مع الإبداع، حيث كتب لها قصيدة الأطلال التي لحنها رياض السنباطي.
وفي ذكرى ميلاده الـ122 يرصد "مستقبل وطن نيوز" هذه المعلومات عن شاعر الأطلال:
- ولد في شبرا وترتيبه الثاني بين سبعة أشقاء، وكان والده متدينًا، ويمتلك مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب.
- بدأ حياته التعليمية في مدرسة باب الشعرية الابتدائية عام 1907، والتوفيقية الثانوية عام 1911، ومدرسة الطب بقصر العيني عام 1922.
- شغل منصب مراقب عام القسم الطبي في وزارة الصحة وخرج الى المعاش مبكرا لضعف صحته ثم تفرغ لعيادته.
- شغل منصب طبيب نقابة السينمائيين والممثلين وكان وكيلا لمدرسة «أبوللو» الشعرية عام 1932 ورئيسا لرابطة الادباء في مصر عام 1945.
- من أشهر دواوينه، وراء الغمام الذي صدر عام 1934 وليالي القاهرة عام 1944 والطائر الجريح عام 1953 كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966.
- اكتشف أنه مصاب بمرض السكر وهو في بداية شبابه، وعمره 26 عامًا وعاش بعدها حاملا حقيبة أدوية تسعفه عندما يتعرض للأزمات.
- صدمته سيارة كانت مسرعة وأحدثت به إصابات شديدة في ساقه والحوض، وأخبره الأطباء بأنه سيظل عاجزًا مدى الحياة، وبعد سنوات تحسنت حالته، وعاد إلى طبيعته.
- كتب مجموعة قصصية بعنوان «أدركني يا دكتور»، وترجم أغاني شكسبير، ومسرحية «الجريمة والعقاب» «لدستوفسكي»، ومسرحية الموت في إجازة كما كتب العديد من الدراسات في القصة والأدب العربي وعلم النفس.
- بحسب ابنته، كتب الأطلال لفتاة تدعى «عفت» وهي الحب الأول في حياته، وابنة الجيران، ولم تكن تتحدث اللغة العربية فتعلم الفرنسية من أجلها وكتب فيها أشعاره.
- عندما تزوجت "عفت" أصابته صدمة عاطفية حادة، وظل مضربًا عن الزواج، وكتب قصيدة الأطلال يصف فيها حاله، وهي القصيدة التي أدت إلى اتساع شهرته بين أقرانه الرومانسيين من شعراء مدرسة «أبوللو».