جولة لـ«مستقبل وطن نيوز» بالصيدليات ترصد أسعار بروتوكول كورونا.. وشعبة الأدوية: متوفر

مع التزايد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، يتسائل المواطنون عن بروتوكول العلاج وسعره ومدى توافره بالصيدليات خشية الإصابة بالفيروس، سواء كانت الإصابة بسيطة أو متوسطة.

«مستقبل وطن نيوز»، وبعد جولة أجرتها بالصيدليات للتعرف على مدى توافر أدوية البروتوكول وأسعارها لتعريف المواطنين بها، رصدت الأسعار التي جاءت كالتالي: 

المادة الفعالة: هيدروكسي كلوروكوين، متوفرة في عقار بلاكونيل وسعر 90 جنيها، وفي حال عدم توافره في الصيدليات فالبديل هيدروكسيتويد وسعره 40 جنيها.

المادة الفعالة: لاكتوفرين، متوفرة في عقار برافوتين وسعره 135 جنيها، و65 جنيها على حسب عدد الأكياس.  

المادة الفعالة إيفيرمكتين، متوفرة في عقار إيفرزين وسعره 15 جنيها.  

المادة الفعالة أسيتيل سيستين 200 مل، والسعر 15 جنيها. 

anticoagulant مضادات التجلط، موجودة في عقار بلافيكس سعره 205 جنيهات، أو xarelto  زارلتو سعره 300 جنيه، وبديله rivarospire ريفاروسباير سعره 200 جنيه. 

أسعار الزنك تتراوح ما بين 15 جنيها إلى 100 جنيه، وهي لأدوية octozine 25 gram , sansozinc , octatron 11mg  , zinctron 15 mg 

فيتامين سي: فيتاسيد سي سعره 16 جنيها، وسيلونا سعره 85 جنيها، وredoxone استيراد مصري سعره 85 جنيها.

دواء ريدميسفير سعره 2700 جنيه.

من جهته، أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن أدوية بروتوكول علاج ڤيروس كورونا متوفرة في الأسواق، ومتوفر أكثر من بديل يحتوي على نفس المادة الفعالة للعلاج.

وقال عوف، في تصريح خاص لـ"مستقبل وطن نيوز"، إن بروتوكول العلاج ضد الفيروس ينقسم إلى جزئين أدوية يتناولها الأشخاص بدون إشراف طبي ولا تمثل أي خطورة مثل (باندول، ڤيتامن سي، الزنك، لاكتوفرين، ڤيتامن دي)، وأدوية لا بد أن تأخذ تحت إشراف طبي مثل إيفرمكتين، وذلك لخطورة أعراضه الجانبية والتي تؤثر على الأشخاص، موضحا أنه يتفاعل مع الأدوية ويؤثر على الكبد والقلب والكلى، لذلك لا بد من استعماله تحت إشراف طبي لمتابعة الحالة، وتحديد الجرعة اللازمة للمريض.

وعن اللقاح، قال عوف، إنه لا يقضي على الفيروس ولكن يحد من انتشاره، متوقعا أن يستمر الفيروس لفترة على الأقل من سنتين إلى 3 سنوات. 

وأشار إلى أنه من الممكن أن يصاب الشخص بعد تلقي اللقاح، ولكن الإصابة ستكون خفيفة، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، في ظل ازدياد أعداد الوفيات والمصابين.