رصد 5 طفرات لـ«كورونا» بمصر.. 5 تصريحات مهمة لوزير التعليم العالي
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن الدولة استعدت لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا منذ نحو شهرين، وأنه سيكون هناك زيادة في حالات الإصابة بالفيروس حتى منتصف شهر فبراير المقبل.
وأضاف "عبدالغفار"، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس السبت، أن هناك 25 مستشفى جامعيًا بسعة 5 آلاف سرير يستقبل مصابي كورونا، وأن هذه المستشفيات موزعة على محافظات الجمهورية، وأن جميع المستلزمات الطبية متوفرة وتكفي لفترة تصل إلى شهرين.
وأكد وزير التعليم العالي، تخصيص أقسام لاستقبال الأطفال من مصابي كورونا في المستشفيات، معلقا: "نجحنا في مواجهة المرحلة الأولى، وإن شاء الله يكتب لنا النجاح في الموجة الثانية".
وعقّب وزير التعليم العالي، على تداول شائعة بشأن تعليق الدراسة وتحويل المستشفيات الجامعية إلى عزل، قائلا: "أصبحنا متمرسين على مواجهة الشائعات.. ده قدرنا في دولة تحارب إرهاب داخلي ومحاولات لنشر الشائعات"، نافيا في الوقت نفسه تحويل كل المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات عزل،
وأوضح أن نسبة إشغال الأسرة العادية في المستشفيات الجامعية المخصصة للعزل وصلت إلى 65%، ونسبة إشغال أسرة العناية المركزة وصلت إلى 55%، بينما نسبة إشغال أجهزة التنفس الصناعي تتراوح ما بين 15 إلى 18%، مؤكدا توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة للمستشفيات.
وحول ظهور سلالة جديدة لكورونا في بريطانيا، قال عبدالغفار إن ما حدث في إنجلترا لفيروس كورونا ليس ظهورا لسلالة جديدة وإنما هو تحور لتكوين "شوكة البروتين" للفيروس، وهو أمر متوقع في الفيروسات، مضيفا أنه تم رصد 5 طفرات في فيروس كورونا بمصر منذ ظهور الجائحة وحتى الآن، مبينا أن هذه الطفرات لم تؤثر على التعامل مع الفيروس، لافتا إلى أن الموجة الثانية تتميز بأنها سريعة الانتشار ولكنها أقل حدة من الموجة الأولى.
ونوه وزير التعليم العالي إلى أن مصر تجري حاليا مسح جيني للحالات المصابة لمعرفة هل حدث تحور لفيروس كورونا أم لم يحدث؟ مؤكدا أن التوقعات بوضع فيروس كورونا مستقبلا يكون وفقا لعدد من الدراسات، مضيفا: "لا ننتظر معجزات من السماء، الوضع يعتمد على دورة حياة الفيروسات".
وشدد "عبدالغفار"، على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية حتى ننتهي من هذه المحنة بشكل سريع، منوها بأن الحالات التي تتلقى العلاج في المنزل أكبر من الحالات المحجوزة في المستشفيات.