قال الدكتور إسلام النقيب مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لشئون النقل الدولي واللوجيستيات إن عددا من القطاعات المصرية تمكنت من الصمود أمام جائحة فيروس كورونا المستجد وتحقيق مكاسب اقتصادية في معدلات أعلى مما هو عليه قبل الجائحة، منوها بأن أبرز تلك القطاعات، قطاعات شركات الأدوية والإلكترونيات، والشراء عبر الإنترنت، والقطاعات المصرفية الحكومية وغير الحكومية، وهو ما دفع الجميع للانتقال من مرحلة الشراء المباشر إلى مرحلة الشراء عن بعد.
وأضاف النقيب - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش ملتقى الإسكندرية الاقتصادي والإداري في نسخته السابعة، والذي انعقد لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على الشركات واقتصاديات الدول - أن الدولة المصرية كانت في قمة الذكاء والسرعة في تأمين الخدمات الإلكترونية والبنكية المصرفية عبر رفع الخصومات والرسوم على التحويلات والتعاملات والسحب، وتوفير منصات إلكترونية كبيرة، وتطوير المحافظ البنكية وتفعيلها على نطاق واسع.
ولفت إلى أن المهلة التي حددها البنك لإلغاء رسوم وعمولات السحب من ماكينات الصراف الآلى، والتي تنتهي الشهر الجاري، من المتوقع مدها إلى منتصف العام المقبل في حال اتخذت الحكومة قرار إغلاق جزئي.
وأكد النقيب أنه في نهاية عام 2020 أثبتت بعض القطاعات تفوقها ونجاحها علي الرغم من الصعوبات التي واجهتها بسبب الإغلاق الكلي من جائحة كورونا، ونجحت تلك قطاعات في الاستجابة السريعة، مثل قطاع (الأدوية، اللوجستيات، التصنيع، الخدمات الإلكترونية البنكية والمصرفية)، كما تعرضت بالمقابل قطاعات لخسائر مثل الطيران والرياضة.
«العربية للعلوم والتكنولوجيا»: قطاعات الدواء والبنوك والتجارة الإلكترونية الأكثر ربحا بمصر خلال 2020
نشر