جامعة القاهرة: تدريب جميع أطباء قصر العيني وفتح باب التطوع للطلاب لمواجهة كورونا
كشفت جامعة القاهرة، أن رئيس الجامعة الدكتور محمد الخشت وضع آليات صارمة لإدارة المستشفيات الجامعية، خلال أزمة فيروس كورونا من خلال العديد من الإجراءات.
وأبرز تلك الآليات التي كشفت عنها الجامعة في تقرير لها عن حصاد عام 2020، ما يلي:
منذ بداية الأزمة حولت الجامعة مستشفى قصر العيني الفرنساوي ومستشفى الباطنة إلى مستشفيات عزل مخصصة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وعلاجهم بالمجان، إلى جانب إعفاء أقاربهم من الدرجة الأولى من تكاليف العلاج بنسبة 50%، والقيام بعمليات تعقيم إضافية لمستشفى الفرنساوي يوميًا، مع مراعاة أعلى مواصفات السلامة ومنع العدوى وفق المقاييس العالمية والتي تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أخذ مسحات من المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا للاطمئنان على العاملين والأطقم الطبية.
واستطاعت الجامعة حصر جميع الأطباء المدربين على أجهزة التنفس الصناعي والرعايات المركزة بالمستشفيات الجامعية، الذين بلغ عددهم أكثر من 350 طبيبا ما بين مدرس ومدرس مساعد وأطباء مقيمين، وتم تشكيل 10 فرق من الكوادر الطبية في تخصصات الصدرية، والحالات الحرجة، والباطنة، والتخدير، والأمراض المتوطنة، لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الاستعانة بقسم الطب النفسي لدعم الكوادر الطبية والمرضى نفسيًا أثناء الجائحة.
وأضافت الجامعة في تقرير الحصاد، أنه تم تدريب جميع أطباء قصر العيني من أعضاء هيئة التدريس، على مجموعات صغيرة ضمن برنامج Kasr Alainy Training Program Covid 19؛ لرفع حالة الاستعداد لأي حدث طارئ لخدمة باقي المستشفيات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تدريب 100 من كوادر التمريض، و900 من أطباء الامتياز بواسطة فريق مكافحة العدوى للتعامل مع المرضى.
كما فتحت جامعة القاهرة باب التطوع لطلاب كلية طب قصر العيني من الفرقتين الخامسة والسادسة، وطلاب كلية التمريض من الفرقة النهائية، للمساعدة في تنفيذ الخطة الشاملة للجامعة لمواجهة فيروس كورونا في إطار اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتيسير إجراءات علاج المرضى بالمعهد القومي للأورام، تختص بدراسة وتقليل الجهد والوقت والإجراءات الروتينية، وتحسين مناطق الاستقبال.
وخصص الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة مكافآت غير مسبوقة يوميًا للأطقم الطبية والتمريض المشاركين في مستشفى الفرنساوي بعد تخصيصها كمستشفى للعزل، بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية، وفيما يتعلق بطاقم التمريض تم نقلهم للعمل بمستشفى المنيل التخصصي، بكامل امتيازاتهم المادية دون نقصان.
وصرفت الجامعة مكافأة بمبلغ 1000 جنيه لجميع الموظفين والأمن الإداري وأطقم التمريض والنواب والخدمات المعاونة بمستشفيات قصر العيني، لجهودهم في مكافحة فيروس كورونا.
وصرفت الجامعة رواتب كاملة للعاملين بقصر العيني الفرنساوي دون أدنى تأثر، ومنح جميع العاملين الإداريين من ليس لهم تعاملات تخص المرضى اجازة إجبارية مدفوعة الأجر، حضور 10% من الإداريين فقط بالتناوب في مكان مخصص لعملهم في منطقة بعيدة ومنفصلة عن منطقة العزل، مع الحصول على حوافز مجزية.
استمر العمل الإداري داخل جامعة القاهرة خلال أزمة فيروس كورونا على أكمل وجه وبدرجة كبيرة من الكفاءة، في إطار الحرص على سلامة جميع منتسبيها، من خلال اتباع العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية، ومن بينها:
إطلاق حملات تعقيم وتطهير موسعة بشكل دوري لجميع منشآت الجامعة ومرافقها والكليات والمدن الجامعية، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال فرق التطهير الخاصة بكلية الزراعة والتابعة لمركز المبيدات بالكلية.
وأنتجت كلية الزراعة نحو 5 أطنان يوميًا من المطهرات طبقًا للمعايير المصرية القياسية بسعر اقتصادي، بالإضافة إلى انتاج مصنع كلية الصيدلة نحو 70 لترًا من الجل المطهر يوميًا.