مارس معها الرذيلة وقتلها على السطح.. «نحمده» طالبت عشقيها بالارتباط فتخلص منها

ملّت "نحمده ح."، (29 سنة) من العيش رفقة عشيقها في الخفاء على مدار عدة أشهر، فقررت مواجهته وبعدما رفض هددته "لو متجوزتنيش هفضحك قدام مراتك لازم تشوف حل"، فاستشاط "أحمد إ."، (27 سنة) نقاش، ودبر خطة مُحكمة للتخلص من عشيقته بعد تهديدها، وتواصل معها للقاء أعلى سطح منزلها، وما إن شاهدها وضع يده على فمها وألقى بها داخل خزان مياه أعلى سطح المنزل، ولم يتركها حتى فارقت الحياة.

بعد ساعت من البحث على "نحمده" عثر عليها شقيقها داخل خزان المياه فحمل جثتها، وترجل بها حتى وصل إلى غرفتها ووضعها وبلغ قوات الأمن، وأنهى وقتها إجراءات الوفاة بأنها طبيعية.

وأمام الأجهزة الأمنية قالت أسرة الفتاة إنها توفت داخل المرحاض أثناء الاستحمام، وسقطت أرضا نتيجه اختناق من بخار الماء، ولم يتهما أحدا بالتسبب في ذلك.

مضت ثلاث أشهر على دفن ابنة الـ29 عامًا، لكن قلب "هاشم" لم يهدأ وظل طوال تلك المدة يصعد إلى أعلى منزله يتفحص المكان على أمل التوصل إلى الحقيقة "مش معقول تموت من غير ما حد ييجي جنبها".

وخلال جلوس "هاشم" داخل شقته يتفحص هاتف شقيقته الضحية، وجد رسائل عاطفية على "واتس آب" بينها وبين "أحمد"، جن جنونه، وهو ما أكد شكه بأن وفاة الأخت ليس طبيعيًا، فتوجه بهاتف شقيقته إلى النيابة العامة، لفتح التحقيق في الواقعة من جديد، وقرر أمامها أن شقيقته لم تتوف في الحمام مثلما قال مبررًا بإنهاء وقتها الإجراءات لدفنها، وقرر بالعثور عليها متوفية أعلى المنزل داخل خزان المياه.

بعد توفير الإفادة الكاملة أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبمواجهته، أقر بارتباطه بالمتوفاه بعلاقة عاطفية، وأنه ممارس الجنس معها قبل وفاتها بثلاثة أيام وأن المتوفاة اتصلت به ومراسلته عبر تطبيق "واتس آب".

وأكمل المتهم في تحقيقات: "التقينا أعلى سطح العقار سكنها، وطلبت مني معاشرتها معاشرة الأزواج، إلا أنني رفضت ذلك خشية افتضاح الأمر، حيث أنني متزوج فقامت بتهديدي بإخبار زوجتي والانتحار، فحملتها وألقيتها داخل خزان المياه المتواجد أعلى سطح العقار".

وقررت النيابة تحريز الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، وحبس "أحمد.ا.ال" نقاش 4 أيام على ذمة التحقيقات.