مستشفيات للعزل ومسحات.. جامعة القاهرة تكشف جهودها لمواجهة فيروس كورونا
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة لا تتأخر عن تقديم الدعم الطبي الفوري لجميع منسوبيها، وتعمل باستمرار على الارتقاء الشامل بالمنظومة الطبية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، إلى جانب تقديم التيسيرات اللازمة لعلاجهم وتخفيف العبء عليهم.
وأوضح الخشت، أنه خلال عام 2020 تم دعم صندوق الرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة بمبلغ 50 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة لمواصلة تقديم خدماته لجميع منتسبي الجامعة، والتعاقد مع مستشفى "وادي النيل" بحدائق القبة ومستشفى "العاصمة" بالمهندسين لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمعاشات، إلى جانب مستشفى الطلبة والمنيل التخصصي، بالإضافة إلى السماح لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالعلاج في أي مستشفى حكومي أو خاص معتمدة من وزارة الصحة، بنفس شروط العلاج الداخلي، بشرط إحضار الفواتير مختومة ومعتمدة، لتقوم الجامعة بسداد الثمن المعادل لقيمة العلاج بمستشفياتها بعد التأكد من صحة الفواتير من الجهة المعالج فيها.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا المستجد، تم تخصيص مستشفى "الفرنساوي" ومستشفى الباطنة لمستشفى عزل للمصابين أو حالات الاشتباه من أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والتمريض والعاملين والعمال بجامعة القاهرة، وتفعيل خدمة إجراء المسحة الطبية سواء المصابين بفيروس كورونا المستجد أو حالات الاشتباه، لافتًا إلى تحمل الجامعة كافة مصاريف العلاج لجميع منسوبي جامعة القاهرة، وإعفاء أقارب الدرجة الأولى من 50% من تكاليف العلاج بمستشفى الفرنساوي للعزل.
وأضاف أنه تم تخصيص عيادات طبية جديدة بالمدينة الرياضية لتقديم خدمات الكشف الطبي وكتابة العلاج لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بالإستعانة بأكثر من 30 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات الطبية، وتخصيص مندوب رسمي في كل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة فوق الستين وذوي الامراض المزمنة لتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم، بالإضافة إلى تشغيل عيادة كلية الحقوق لختم تجديد صرف الأدوية.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تتوسع في الخدمات التي يقدمها صندوق التكافل الاجتماعي وتقدم دعمًا طبيًا ضخمًا للطلبة من خلال تقديم الإعانات المالية والعينية لهم والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بالإضافة إلى قبول علاج الحالات المرضية من الطلاب بجميع المستشفيات والوحدات العلاجية التابعة للجامعة بدون تكلفة مدفوعة من الطلبة، وتحمل الجامعة لكافة التكاليف.