كشفت التحقيقات مع الأحداث الستة الذين ضبطهم جهاز أمن الدولة الكويتي أمس الأربعاء، في قضية تنظيم (داعش) الارهابي، عن تخطيط التنظيم لاستهداف دور عبادة ومجمعات تجارية خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية في الكويت.
وقالت مصادر - في تصريحات لجريدة "القبس" - إن أحد الأحداث المتهمين، وهو نجل عضو مجلس أمة سابق، يعتبر المحرك الرئيسي لباقي الأحداث المتهمين الذين غرر بهم أعضاء تنظيم (داعش) الارهابي، وأنه كان أول من تواصل معه أعضاء التنظيم، واستطاعوا إقناعه.
وأضافت المصادر أن نتائج التحقيقات مع المتهمين واعترافاتهم أصبحت على طاولة وزير الداخلية الكويتي الشيخ ثامر العلي، وكيل الوزارة الفريق عصام النهام، اللذين أمرا بتشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في محيط دور العبادة، وفي المجمعات التجارية، والأسواق؛ وذلك عبر انتشار رجال القوات الخاصة، فضلاً عن عناصر سرية من رجال أمن الدولة، والمباحث، بخلاف الفرق الأمنية الميدانية، لفرض السيطرة الأمنية، وإحكام قبضتها على كل كبيرة وصغيرة.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على ضرورة أخذ كل الحيطة والحذر، والتعامل بشكل فوري وحاسم مع أي مشتبه فيه، ونقل كل ما يدور لحظة بلحظة للقيادات الأمنية.
وكان جهاز أمن الدولة الكويتي، قد أوقف 6 أحداث كويتيين، لتواصلهم مع تنظيم (داعش) الإرهابي، وعُثر بحوزة بعضهم على أسلحة نارية، وجرت إحالتهم إلى مكتب التحقيق في مباحث الأحداث.