نفسي فيها من سنتين.. ذئب حلوان: اغتصبت الطفلة لمدة 8 شهور بعلم جدتها
على مدار ما يقرب من 8 أشهر تخلى فيهم ذئب بشري من صفاته الإنسانية وارتدى ثوب الشيطان ليدنس به شرف طفلة بريئة تعاني من إعافة ذهنية، مستغلا مرضها الذي لا ذنب لها فيه، وراح يمارس معها الرذيلة حتى حملت منه سفاحا.
لم يكن اغتصاب الفتاة صاحبة الـ14 عاما هو الجرم الأكبر لذئب حلوان، لكن الأعظم منه هو ارتكاب الجريمة تحت علم وأنظار جدتها - زوجة المتهم التي تجردت من أمومتها خوفا من أن يتركها زوجها العرفي وتركت الفتاة فريسة سهلة له.
"نفسي فيها من سنتين واستنيت لما تكبر شوية" جاءت هذه الكلمات على لسان المتهم بعد ضبطه، متابعا أن الفتاة الضحية تسكن برفقة جدتها من الأم داخل شقة في منطقة المشروع الأمريكي بحلوان، وعندما وصلت الفتاة لعمر الـ12 عاما بدأت تظهر عليها علامات البلوغ، مما أثار شهوة المتهم تجاهها لكنه كان يخشى الاقتراب منها لوجود جدتها.
بعد مرور عامين وصلت الفتاة لعمر الـ14 عاما ومازال المتهم يراقبها ينتظر الفرصة المناسبة لينقض عليها، واستغل خروج جدتها من المنزل لشراء بعض المتطلبات واستدرجها إلى غرفة أعلى سطح العقار وارتكب فعلته الشنعاء باغتصابها، وعند عودة جدتها اكتشفت الأمر بسبب حالة الفتاة.
"لو قولتي لحد هطلقك" كلمات وجهها المتهم لزوجته جدة الضحية مما جعلها تخشى تطليقها وتبارك اغتصاب حفيدتها كي تضمن بقائه معها، حتى أنها كانت تهيأ له الأوقات ليمارس اغتصاب الصغيرة، واستمر الحال لمدة 8 أشهر، حتى حملت الفتاة.
بعد أن اكتشف الجناة حمل الفتاة حاولا إجهاضها لكن محاولتهما انتهت بالفشل، وقررا الانتظار حتى أن تضع مولودها ثم يتخلصا منه، لكن القدر بدل ذلك السيناريو بعد أن اكتشفت جدة الفتاة من الأب حفيدتها، فتوجهت إلى منزل جدتها الثانية وتشاجرت معها وبعد أن سمع الزوج بذلك الخبر هرب من المنزل وطلق زوجته العجوز.
لم تتردد جدة الفتاة للأب من تحرير محضر بقسم شرطة حلوان ليتم القبض على جدة الضحية من الأم بتهمة مساعدة زوجها على اغتصاب حفيدتها، وضبط الجدة الثانية بتهمة الإهمال، وبعد مرور ما يقرب من أسبوع نجح رجال الأمن في ضبط المتهم الرئيسي بالواقعة، ليعترف بجريمته.
