رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر كان حاسمًا في ‏الرد على الإساءة للرسول

نشر
مستقبل وطن نيوز

التقى الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من الإعلاميين السودانيين؛ للوقوف على جهود الأزهر الداخلية والخارجية،‏ ودوره في نشر الوسطية في كل ربوع العالم.‏

من ناحيته، أكد أمين عام البحوث الإسلامية، أن الأزهر حريص على الإخاء والبناء الإنساني ‏المشترك، ويقوم بجهود كبرى داخليًا وخارجيًا لترسيخ أسس الحوار والتعايش السلمي، مضيفا ‏أن الأزهر يستقبل ما يقرب من 35 ألف وافد من أكثر من 100 دولة حول العالم، مع وجود ‏مبعوثين أزاهرة في مختلف دول العالم، وبخاصة في قارة أفريقيا، ينشرون المنهج الأزهري ‏ويعلمون شعوب العالم تعاليم الإسلام الوسطي.‏

وأشار إلى أن الأزهر، نظم خلال الفترة الماضية الكثير من المؤتمرات والندوات التي ‏تهدف إلى تجديد الخطاب الديني، والتي كان آخرها "مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر ‏والعلوم الإسلامية" والذي تناول الكثير من القضايا الشائكة ووضع التوصيات والحلول ‏المناسبة لها، وإلى أن للأزهر خطوات عملية في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، ‏على رأسها إنشاء بيت العائلة المصرية، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، وإرسال قوافل السلام لدول العالم ‏بهدف بسط السلم المجتمعي وتحقيق الأمن الإنساني.

ولفت إلى أن الأزهر أنشأ مركزًا للرصد والفتوى ‏الإلكترونية، ليكون عين الأزهر الناظرة على العالم، لرصد كل ما يبث من أفكار خاطئة ‏وهدامة عبر مختلف المنصات الإلكترونية، والرد على كافة الفتاوى وتصحيح المفاهيم ‏الخاطئة بأكثر من 13 لغة.‏

وفي ختام اللقاء، أجاب عن أسئلة الإعلاميين السودانيين، التي شملت عددًا من ‏الموضوعات مثل مناهج الأزهر، ودور الأزهر في التصدي لمحاولات التشكيك في ‏المؤسسات الإسلامية، وكيفية تأهيل الدعاة للتعامل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودور ‏الأزهر في الرد على حملات الإساءة للنبي "صلى الله عليه وسلم".

ونوه بأن الأزهر كان حاسمًا في ‏الرد على تلك الحملات عبر إصدار بيان من مجمع البحوث الإسلامية لرفض تلك الإساءة ‏بكل أشكالها، وإطلاق عدد من الحملات الإلكترونية للتعريف بالنبي الكريم، ومنها "بالنبي ‏نقتدي" وغيرها من الحملات، مؤكدًا أن الأزهر يعمل على رفع كفاءة الدعاة والوعاظ، ‏وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة للتعامل مع مختلف الشرائح من الشباب على أرض الواقع ‏وعبر منصات التواصل الاجتماعي.‏

عاجل