برلماني: تضافر جهود مؤسسات الدولة سبب صمود الاقتصاد أمام أزمة كورونا
أشاد سيد سمير، عضو مجلس النواب، بمؤشرات الأداء المالي والاقتصادي للدولة، والجهود التي تبذلها الحكومة في الفترة الأخيرة؛ لتعزيز مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أن مصر جاءت في المركز الأول أفريقيا، والثاني عربيا في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، بالرغم من تداعيات أزمة كورونا التي تجتاح العالم.
وأشار -في تصريحات صحفية، عقب استخراجه كارنية العضوية خلال حفل الاستقبال الذي نظمته الأمانه العامة لمجلس النواب- إلى أنه فضل الانضمام إلى لجنة الشئون الاقتصادية، نظراً لاهتمامة بالشئون الاقتصادية، وستكون ملفات الاستثمار وتشجيعها من أولى اهتماماته، مشيرا إلى أن الدولة تعمل حاليا على زيادة الفرص الاستثمارية من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتوطين التكنولوجية، حيث رفعت الدولة حجم استثماراتها في قطاع الاتصالات إلى 300%، وهناك اتجاه إلى التصنيع لتوفير فرص عمل للشباب، وهناك تناغم وتكامل بين مؤسسات الدولة في هذا الصدد.
وقال: إنه بالرغم من جائحة كورونا التي أثرت في عدد من القطاعات الاقتصادية، إلا أن الاقتصاد المصري، حقق معدل نمو يمثل الأعلى على مستوى الاقتصادات الناشئة، ما عكس كفاءة الحكومة في مواجهة الأزمة.
وأضاف أن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدي، أمام أزمة كورونا، بل طبقت استراتيجية محددة في مواجهة الجائحة تعتمد على الحفاظ على حياة المواطن، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، بجانب استمرار عجلة الاقتصاد، وعملت على تخفيف الأعباء عن القطاعات المتأثرة بالجائحة.
وتابع أن الدولة بذلت جهودا لزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين يمثلان أهمية قصوى، باعتبارهما الأداة الرئيسة للتنمية وبناء قدرات الانسان والمدخل الرئيس لتقدم المجتمع، حيث زادت استثمارات قطاع الصحة بخطة 20/2021 بنسبة 50%، وزادت استثمارات قطاع التعليم، بنسبة 80% وذلك بهدف تطوير المدارس والفصول لتحسين القدرة الاستيعابية، والتوسع في إنشاء المدارس الفنية والجامعات التكنولوجية والأهلية وذلك للربط باحتياجات سوق العمل.