«التجمع» يرفض نهج الاتحاد الأوروبي للتدخل في الشأن المصري
أكد حزب التجمع رفضه وبشدة لنهج البرلمان الأوروبي، الذي نصب نفسه وصيًا على الدولة المصرية، ويتعمد توظيف أدواته البرلمانية لخدمة أهداف سياسية وانتخابية واضحة، دون النظر بدقة لواقع حقوق الإنسان في مصر اعتمادًا على مصادر شديدة العداء للدولة المصرية، متجاهلًا في الوقت نفسه الجهود الواضحة في تعامل مصر مع الملف من عدة زوايا تضمن احترام الكرامة الإنسانية، والحياة اللائقة وتحسين أحوال المعيشة لكل المصريين، وفق المعايير الدولية.
كما أكد "التجمع " في بيان له، احترامه لكافة منظمات المجتمع المدني ودورها المهم في المجتمع المصري، لكنه يرفض أيضًا، اتجاه بعض تلك المنظمات لارتكاب جرائم واضحة ضد الدولة، بغرض هدمها في وقت نواجه فيه جميعًا خطر الإرهاب، الذي يهدد حياة الإنسان، التي نراها على رأس أولويات الحقوق التي يتوجب حمايتها والحفاظ عليها.
ودعا الحزب البرلمان الأوروبي، إلى تحرى الدقة فيما يتعلق بالشأن الداخلي المصري، وبما يتفق مع قواعد الشراكة الإستراتيجية المصرية الأوروبية، كما يدعوه إلى الاتصال مباشرة بالأحزاب والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان الرسمية في مصر للوقوف على حقيقة الأوضاع، عوضًا عن تبنى بيانات وأطروحات كاذبة ذات أهداف مشبوهة وممولة مسبقًا تستهدف كيان الدولة الوطنية