القوة الفضائية للجيش الأمريكي تحصل على لقب جديد
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أنه لم يكن "جادًا حقًا" عند التفكير في إنشاء فرع للقوة الفضائية للجيش، إلا أن الأمر أصبح حقيقة واستمر في التقدم على الرغم من جميع العقبات بما في ذلك انتشار فيروس كورونا، ونظرًا لأن قيادة الفضاء الجوية أصبحت فرعًا تابعا القوات المسلحة بعد عام واحد من الموافقة على وجودها لتصبح قانونًا، تم إطلاق اسم لهذا الفرع من الجيش ومسئوليتهم الفضائية، حيث أصبح العاملون في هذا القطاع يحملون لقب "Guardians" أو الحراس.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، تم الإعلان عن الاسم الجديد من قبل "مايك بنس" نائب الرئيس الأمريكى، الذي يتعامل مع الأشياء الفضائية في نفس اليوم الذي تلقى فيه حقنة من لقاح لفيروس كورونا وهو أكثر أهمية قليلاً في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، اعتمد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسميا تمويل هيئة عسكرية جديدة مختصة بالفضاء تحمل اسم "قوة الفضاء الأمريكية"، وتعد هذه القوة العسكرية الأولى التي يتم إنشاؤها في البلاد منذ أكثر من 70 عاما، وتندرج ضمن القوات الجوية الأمريكية، وقد وصف ترامب في قاعدة عسكرية قرب واشنطن، الفضاء باعتباره أحدث ساحة للحرب في العالم.
وفقًا لما وصفه قانون القوات الفضائية للولايات المتحدة، ستؤسَّس هذه القوات، وستُدرب، وستُجهز لتنفيذ العمليات العسكرية للولايات المتحدة بحرية في الفضاء ومنه وإليه، وتنفيذ العمليات العسكرية الفضائية السريعة والمستدامة.