حصاد اللجنة الخماسية 2020.. «تخصص حذف بيانات» بداية مبشرة ونهاية منفرة
أطاح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، باللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، والتي كان يترأسها عمرو الجنايني، بينما كلف لجنة ثلاثية برئاسة أحمد مجاهد لتولي المهمة حتى نهاية شهر يناير 2021.
وضمت اللجنة الثلاثية كلًا من أحمد مجاهد رئيسًا لها، وبعضوية محمد خالد الشواري، وأحمد حسام الدين عوض، خلفًا للجنة الخماسية التي ترأسها عمرو الجنايني، وجمال محمد علي نائبًا له، وبعضوية أحمد عبد الله وسحر عبد الحق ومحمد فضل.
ويرصد لكم موقع «مستقبل وطن نيوز» أبرز ما قدمته اللجنة الخماسية خلال عام 2020 وما سبقه بأشهر قليلة منذ رحيل مجلس الجبلاية المنتخب برئاسة هاني أبوريدة عقب اخفاق مصر في كأس الأمم الإفريقية 2019.
-تنظيم بطولة أمم إفريقيا للشباب
نجحت اللجنة الخماسية، في تنظيم رائع لبطولة أمم إفريقيا للشباب تحت 23 سنة بالقاهرة، والتي تمكن منتخبنا الوطني الأولمبي من التتويج بلقبها والتأهل لأولمبياد طوكيو، لتنجح اللجنة الخماسية في أول اختبار لها، باعتبارها جزء من النجاح.
-تقنية الـVAR
استطاعت اللجنة الخماسية، تطبيق تقنية حكم الفيديو الـVAR لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية، بعد تعاقدها مع شركة إسبانية لمدة 3 سنوات ونصف، على أن يحصل اتحاد الكرة في نهاية المدة على التقنية بشكل نهائي لصالحه، وهو إنجاز يُحسب للجنة.
-استئناف النشاط الرياضي
نجحت اللجنة الخماسية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، في إعادة النشاط الرياضي، بعد فترة توقف إجباري فرضت على الكرة المصرية بأكملها، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-، وهو قرار كان مدروسًا بشكل كبير ويُضاف للنقاط المضيئة في مسيرة اللجنة الخماسية المؤقتة.
-ثلاث أندية في نهائيات البطولات الإفريقية
نجح الأهلي والزمالك في التأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، في إنجاز غير مسبوق لا سيما وأنه النهائي الأول الذي يجمع بين فريقين من بلد واحد بإفريقيا، بالإضافة لتأهل بيراميدز لنهائي الكونفدرالية، وهو إنجاز كبير في وجود اللجنة الخماسية التي يُحسب لها عودة النشاط، فلولا هذا القرار لاختلف الأمر في نهائيات إفريقيا.
-حذف البيانات
من النقاط السوداء في فترة اتحاد الكرة، هو اعتياده حذف البيانات بعد نشرها في واقعة غريبة للغاية وتصرف غير مسئول، قام اتحاد الكرة بحذف ثلاث بيانات، الأول بدأ باعتذار كهربا لاعب الأهلي لمحمد فضل عضو اللجنة بعد أزمة نشبت بينهما، إلا أن اتحاد الكرة حذف الاعتذار بعد دقائق من نشره، قبل أن يتكرر الأمر بنشر اتحاد الكرة خطابًا كان غريبًا للغاية بشأن واقعة استدعاء رامز حفظ الله لاعب منتخب الشباب واستدعائه من ناديه ميلوول الإنجليزي، قبل حصول اللاعب على الجنسية المغربية، ثم البيان الثالث والأخير وهو إعلان محمد صلاح مصابًا بكورونا، قبل أن يتم حذف البيان، في واقعة أثارت جدلًا كبيرًا.
-واقعة منتخب الشباب
ختمت اللجنة الخماسية مساوئها بواقعة هي الأسوأ على الإطلاق وهي أزمة منتخب مصر الشباب، التي بدأت بسفرها إلى تونس للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا دون رئيسًا للبعثة، قبل أن يتم الإعلان عن 17 حالة إصابة بكورونا وتتفاقم الأمور، ليعلن اتحاد الكرة أن جمال محمد علي هو رئيس البعثة، على الرغم من أن سفره كان لكونه عضوًا باتحاد شمال إفريقيا، وكان من المفترض أن يخوض المنتخب مباراته الأولى أمام ليبيا، إلا أن عدم اكتمال القائمة بسبب إصابات كورونا، ألغى المباراة وتم اعتبار المنتخب منسحبًا، واتحاد الكرة كان يقف مكتوف الأيدي، ثم أرسل لاعبان للانضمام للبعثة لتكتمل القائمة في مباراة الجولة الثانية أمام تونس، ولكن تم إلغاء المباراة هي الأخرى على الرغم من أن القائمة تضم 15 لاعبًا وهو عدد قانوني وفقًا للوائح، بينما اتحاد الكرة لم يحرك ساكنًا، ليودع المنتخب منافسات البطولة ويفشل في التأهل لأمم إفريقيا 2021.
