واصلت القوات المسلحة السودانية تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة (المتاخمة للحدود مع اثيوبيا).
وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم /السبت/ أن هذا التقدم يهدف إلى "إعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902".
وأضافت "سونا" أن القوات المسلحة أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي، مع إثيوبيا.
كما استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة، في القضارف (شرق السودان)، قافلة دعم ومؤازرة قدمتها قبيلتي البنى عامر والحباب بولايتي كسلا والقضارف، برئاسة الناظر علي دقلل ناظر قبائل البنى عامر، ووكيل ناظر الحباب محمد علي.
وأكد الناظر دقلل، وقوف أهل شرق السودان، وقبائل البنى عامر والحباب، مع الجيش السوداني لـ "صد العدوان الغاشم الذي يستهدف الأرض والعرض"، مشددا على استمرار عمليات الإسناد والمؤازرة "حتى يتم استلام أراضي الفشقة كافة".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اختتم اليوم السبت زيارة للمنطقة العسكرية الشرقية، استغرقت ثلاثة أيام، عائدا إلى الخرطوم بعد أن اطمأن على الترتيبات الأمنية والعسكرية بالمنطقة العسكرية الشرقية بقيادة الفرقة الثانية مشاة.
وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت أن قوات تتبعها، تعرضت لكمين من قوات وميليشيات إثيوبية، داخل الأراضي السودانية، نتج عنه خسائر في الأرواح والمعدات.