أبرزها الصحة والتعليم.. «التخطيط»: إعادة ترتيب أولويات القطاعات بسبب كورونا
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن أزمة كورونا أسفرت عن ضرورة إعادة ترتيب أولويات جميع الدول والتأكيد على أولوية عدد من المجالات المُلحة، وفى مقدمتها الخدمات الصحية والزراعة والصناعة.
وأشارت أشارت «السعيد» خلال كلمتها في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع بعنوان «الاقتصاد المصري إنجازات وتحديات فى ظل جائحة كورونا»، اليوم السبت، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة مجموعة من الوزراء، إلى أهمية كل من قطاعات الخدمات الصحية والمستلزمات الطبية، والزراعة، والصناعات الغذائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة التحويلية،
وأوضحت وزيرة التخطيط أن الحكومة تستهدف تحقيق النمو الشامل والمستدام من خلال زيادة الاستثمارات العامة في تلك القطاعات الواعدة بنسبة 70%، بالإضافة إلى الاهتمام بشبكات الحماية الاجتماعية وخلق فرص عمل من خلال التوسع في عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، والتوسع في تنفيذ مبادرتي "حياة كريمة" للقرى الاكثر احتياجاً، و"مراكب النجاة" باعتبارها أبرز الأدوات لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية.
وأضافت وزيرة التخطيط أن قطاعي الصحة والتعليم يمثلان أهمية قصوى للدولة المصرية باعتبارهما الأداة الرئيسة للتنمية وبناء قدرات الانسان والـمدخل الرئيس لتقدم المجتمع، مشيرة إلى زيادة استثمارات قطاع الصحة بخطة 20/2021 بنسبة 50%، وزيادة استثمارات قطاع التعليم، بنسبة 80% وذلك بهدف تطوير المدارس والفصول لتحسين القدرة الاستيعابية، والتوسع في إنشاء المدارس الفنية والجامعات التكنولوجية والأهلية وذلك للربط باحتياجات سوق العمل.
وأكدت «السعيد» أن مصر تُولي أهمية قصوى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار تعزيز التوجه نحو التحول الرقمي وتكثيف الاستثمارات في هذا المجال، حيث تستهدف التوسع في الاستثمارات في قطاع البنية المعلوماتية والرقمنة بنسبة زيادة قدرها نحو 300%، هذا إلى جانب قطاع الصناعة بصفة عامة وخصوصاً الصناعات التحويلية والذي يأتي من بين القطاعات الرئيسية التي ترتكز عليها جهود الدولة لتحقيق النمو المستدام وتنويع الهيكل الإنتاجي وخلق فرص العمل اللائق والمنتج.