غير صالح للنشر هرم هوارة أحد الأهرامات الفرعونية وأهم الأماكن السياحية بالفيوم
تعد محافظة الفيوم من أهم المحافظات السياحية في مصر، لما تضمه من تاريخ عريق على مر العصور، فتضم العديد من الآثار الرومانية، الفرعونية، بالإضافة إلى مجموعة المتاحف، الحدائق، والوديان الرائعة، كما تمتلك الفيوم سياحة جاذبة للزوّار من داخل مصر وخارجها، ومن أهم هذه الأماكن هرم هوارة.
ومن المعروف أن "هرم هوارة" هو أحد الأهرامات الفرعونية ومن أهم الأماكن السياحية في الفيوم، والذي تم بناؤه للملك أمنمحات الثالث، وهو من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الحجر الجيري، كان ارتفاعه الأصلي 58 مترًا لم يتبق منه الآن سوى 20 مترًا، يحتوى هرم هوارة على دهاليز وحجرات كثيرة تنتهي بحجرة الموت.
ويعتبر من المزارات التي يهتم بها كل من يأتى بهدف السياحة في الفيوم، وتبعد قريه هواره عن الفيوم بحوالي 9 كيلو متر جنوب شرق مدينه الفيوم، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن.
باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين،و لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا مافيها من أثاث جنائزى.
وفي منطقة الهرم توجد عزب اولاد سدره ويقع ضمنها عزبة رأفت سدره وتوجد مجموعه من الآثار كمقبرة الأميرة "نفروبتاح " وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف، وهي مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار .
وقد وجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة. وقلادة للأميرة نفرو بتاح ابنة الملك إمنمحات الثالث، وتوجد بجوار هرم هوارة بقايا قصر التيه (لابيرنت ) الذي كان معبدا كبيرا بناه إمنمحات الثالث وهو ملاصق للهرم وكان يضم 12 بهوا مسقوفا 6 منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى. و يحيط بالبناء سور، وتقدر عدد حجرات المبنى 300 حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك، وموميات التماسيح المقدسة، ونصفها الآخر فوق سطح الأرض،ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن.
وتوجد جبانات من العصر المتأخر،جاء وصف قصر التيه في مخطوطة لهيرودوت المؤرخ الإعريقي عن تاريخ مصر القديم .