ذكرى زرع أول قلب اصطناعي.. إنجاز أقرب إلى الإعجاز على يد طبيب فرنسي
إنجاز كبير حققه الطب أقرب إلى الإعجاز، تم في مثل هذا اليوم من عام 2013، بإجراء أول عملية زرع قلب صناعي في التاريخ في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي في باريس.
ليقدم البروفيسور الفرنسي طبيب القلب كريستيان لاتريموي، هدية لبلده وللعالم، عبارة عن قلب اصطناعي صنعه مع شركة «كارما» التي أسسها بعد البحث والدراسة في الموضوع لمدة ربع قرن.
رجل على وشك الموت
وتم زرع القلب الاصطناعي على يد لاتريموي، وفريقه الطبي في جسد مريض في عمر الـ75 عاما في المركز الطبي الفرنسي الأوروبي مستشفى جورج بومبيدو.
والرجل الذي تم زرع القلب له كان على وشك الموت وقالت المستشفى: "على رغم من أهمية هذا الاختراع والبحث العلمي والطبي الذي قام به البروفسور كاربانتيي بعد 25 سنة من العمل الدؤوب والبحث البعيد عن الأضواء، وبقيت كارما حذرة جدا في توقعاتها إذ إن بيانها بعد عملية الزرع كان السرور للتوصل إلى هذا الاختراع العلمي الكبير المقترن بالتحذير من عدم استباق النتائج من الزرع الأول الذي تم والفترة القصيرة التي ما زالت بعد العملية".
وقال المدير العام لشركة "كارما" مارسيلو كونفيتي في بيانا له: "نعرب عن ارتياحنا لنجاح عملية الزرع الأولى هذه، لكن من المبكر استخلاص النتائج منها لأنها عملية زرع وحيدة".
وأوضحت شركة "كارما" أن هذه الجراحة التي تقوم على أسس علمية صلبة، تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وديمومته بصورة نموذجية، مؤكدة أن "القلب الاصطناعي الذي صممته يمكن أن ينقذ كل سنة عشرات آلاف المرضى ويؤمن لهم نوعية حياة غير مسبوقة.
فيما قال الدكتور فيليب بوليتي وهو المشارك مع كاربانتيي في تأسيس «كارما» التي صنعت القلب الاصطناعي إن القلب صنع لمرضى يعانون من مرض في القلب على وشك الموت وهم يمثلون حوالي 100 ألف في أوروبا والولايات المتحدة ومنهم 5 أو 7%فقط يتمكنون من الحصول على زرع قلب إنسان لقلة الحصول على قلوب حقيقية للزرع.