للحفاظ على الوقت الدقيق .. اكتشاف نوع جديد من الساعات
اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الساعات الذرية، تحافظ على الوقت الدقيق في غضون 10 ثواني.
ويستخدم الخبراء الأمريكيون ظاهرة غريبة تسمى التشابك الكمي، إذ تصبح الجسيمات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.
وأوضح الباحثون، أن هذا التشابك يساعد في تقليل عدم اليقين الذي ينطوي عليه قياس تذبذب الذرات التي تستخدمها الساعات الذرية للحفاظ على الوقت.
ويمكن استخدام الساعة للمساعدة في الكشف عن "المادة المظلمة" المراوغة التي يعتقد أنها تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الكون، ودراسة تأثير الجاذبية على الوقت.
وقال مؤلف الورقة والمهندس الكهربائي، إدوين بيدروزو بينافيل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون للساعات الذرية الضوئية المعززة بالتشابك القدرة على الوصول إلى دقة أفضل في ثانية واحدة من أحدث الساعات البصرية الحالية".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تستخدم الساعات الذرية أشعة الليزر لقياس التذبذبات المنتظمة لسحب الذرات، أكثر الأحداث الدورية استقرارًا التي يمكن للعلماء مراقبتها حاليًا.