ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يختتم فعالياته باحتفالية فنية
اختتمت فعاليات الدورة الـ 13 من ملتقي الأقصر الدولي للتصوير، أمس الخميس، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بحضور محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، حيث نظم الملتقى قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع محافظة الأقصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر أن الملتقي يشهد دعمًا من المحافظة، التي تتمتع بزخم فني وتاريخي عظيم، مشيرًا إلى أن الملتقي أصبح نافذة للعديد من المبدعين المصريين والعرب والأجانب، في تعاون واضح ووثيق بين وزارة الثقافة ومحافظة الأقصر، موجهًا الشكر لقيادات وزارة الثقافة وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وقطاع صندوق التنمية الثقافية على الجهد المبذول لإنجاح الملتقي.
وقال الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق في كلمته، إن هذه الدورة لا تعد دورة استثنائية ولكنها دورة ناجحة في ظروف صحية صعبة على العالم، مشيرًا إلى أن ما تم إنجازه خلالها أفرز لوحات عظيمة الإبداع، معربًا عن سعادته بتكريم قيمة وقامة عظيمة وواحد من أهم الفنانين التشكيليين في مصر والعالم وهو الدكتور مصطفي عبد المعطي.
ووجه عبد الوهاب الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها الدؤوب والمستمر لجميع الأنشطة الثقافية التي تقام داخل مصر وخارجها، قائلًا: "إن استمرار الملتقي بهذا النجاح يوجه رسالة إلى العالم تقول إن مصر قوية"، كما وجه "عبد الوهاب" الشكر لجميع الفنانين المشاركين وخص بالشكر شباب الورشة قائلا: "إنهم لا يقلون إبداعًا عن الفنانين الأساسيين، مقدمًا الشكر لمحافظة الأقصر وعلى رأسها محافظ الأقصر على دعم المحافظة المستمر للملتقي خلال دوراته السابقة.
وقال قوميسير عام الملتقي الدكتور عماد أبو زيد، إن مدينة الأقصر ستظل متميزة بخصوصية المكان والتاريخ مما يمثل مصدر عطاء لا ينتهي، نستمد منها حيوية تنوع الخيال وتمدنا بطاقة الابداع الفني، مضيفاً انها سجل حافل بالسرد البصري لمرويات انسانية مازالت تبحث عن كل معاني الفن والإبداع.
وأضاف "أبو زيد" أن في هذه الدورة الاستثنائية مجموعة من الفنانين من بمختلف اتجاهاتهم وميولهم الفنية، بروح الشباب وبمعطيات العصر الحديث وتحديات الواقع، لترسيخ مفهوم ثقافة الاختلاف وحرية التخيل والابداع الفني، مشيرًا إلى أن اللغة التي يمتلكها هؤلاء الفنانين هي الصورة البصرية بما تحمله من مشاعر إنسانية، لخلق حوار وتفاعل بصري وثقافي بين الذات والاخر وبين الماضي والحاضر، مؤكدًا أنه ليس هناك أصدق من المشاعر الإنسانية للتواصل الفعال والسريع بين الفنانين وبناء جسور من التعاون والمحبة والسلام.
أعقب ذلك تكريم الفنان الكبير مصطفي عبد المعطي أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية بإهدائه شهادة تكريم من الملتقي، والذي وجه بدوره الشكر لوزارة الثقافة وقطاع صندوق التنمية الثقافية ومحافظة الأقصر على التكريم، تلا ذلك توزيع شهادات المشاركة على كل من فيروز سمير، وليد قانوش، هاني رزق، وائل درويش، أحمد عبد الفتاح، محمد عيد، منال مبارك وأماني موسى، ومن الفنانين العرب: عادل كبيدة (السودان) وسمير الدهام (السعودية).
ومن شباب الورشة محمد خالد عمران، رانيا أبو العزم، أحمد الشافعي، أحمد النمر، دينا صموئيل، كمال عبد الجواد، سارة الطنطاوى، أسماء جنيدي، نهلة درويش، أحمد مجدي، أمنية السيد، يارا حاتم شافعي.
كما تم تكريم محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، والناقد الكبير والكاتب سيد محمود، بإهدائهما درع وشهادة الملتقي.
واختتمت مراسم حفل الختام بتقديم مقطوعات موسيقية لأساتذة بيت العود العربي: مينا جمال، جورج نبيل وفادي رمسيس، تضمنت: "غدًا أجمل"، "بين النخيل"، "النيل"، "الطريق إلى شقلاوة" لنصير شمة، "البنت الشلبية" فيروز، "القلب يعشق كل جميل" و"ألف ليلة وليلة" أم كلثوم، "لونجا رياض" لرياض السنباطي، "كل دا كان ليه" محمد عبد الوهاب و"الضوء الشارد" لياسر عبد الرحمن.