بعد ترك معدات سرية على حدود غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقع في خطأ فادح

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركت وثائق ومعدات مهمة في أحد مواقعه العسكرية التي أخلاها على الحدود مع قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن في الأسابيع الأخيرة، ترك الجيش الإسرائيلي موقعًا عسكريًا على الحدود مع قطاع غزة مخلفا وراءه معدات عسكرية ووثائق سرية".

وأضافت: "وثقنا مرتين في الشهر الماضي الموقع الذي استخدمه غالبا مقاتلون قاموا بتأمين أعمال إقامة الحاجز (الإلكتروني على الحدود لمنع الأنفاق) في المنطقة" مضيفة " أنه "في المرتين لم يعترضنا أحد، ولم تهرع إلى المكان أية قوة عسكرية، رغم أعمال المراقبة التي يفترض أن تجريها قوات الفرقة لما يحدث على جانبي الحدود".

وأوضحت أن "الكرفانات والحمامات التي استخدمها الجنود كانت فارغة، ولكننا وجدنا بجانبها جهاز تكنولوجيًا للجيش الإسرائيلي خاص بتتبع مواقع إطلاق الصواريخ، ووثيقة معلقة على باب أحد المباني مع تعليمات دقيقة حول كيفية مغادرة الموقع (لم يتم تنفيذها على الإطلاق)، وشبكات تمويه مطوية، وصندوق به عشرات من الرصاصات الخاصة ببندقية الـ M 16، وتجهيزات إدارية أخرى والأسوأ من ذلك كله: مجلد يحوي ملف مهمات القوات في المنطقة".

ولفتت الصحيفة إلى العثور على وثيقة تحت مسمي "سري"، حددت إجراءات إطلاق النار في مواجهة عدة سيناريوهات، وطرق عمل القوات في مواجهة تسلل مسلحين من قطاع غزة وأسر رهائن، وكيفية مواجهة طائرات معادية بدون طيار، وقائمة ترددات شبكات الاتصال العسكرية للقوات في المنطقة، ومواقع مهابط المروحيات القريبة، ومعلومات حساسة عن قوات الاحتياط، وتعليمات خوض القتال ومعلومات حساسة أخرى".