بعد موافقة «النواب».. خبير يكشف مكاسب مصر من منتدى غاز المتوسط
بعد موافقة مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 644 لسنة 2020 بشأن الموافقة على ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط، الموقع في القاهرة بتاريخ 22/9/2020، يتساءل المواطنون حول مكاسب مصر من المنتدى.
وتعليقًا على ذلك، يقول إبراهيم أبو العلا، خبير البترول والطاقة، إن منتدى المتوسط بدأ نموذجًا للتعاون الإقليمي بين مصر وقبرص واليونان، مبينًا أنه كان يتم من خلال مؤتمرات قمة ثلاثية.
وأضاف "أبو العلا"، أن التعاون بين الدول الثلاث تحول في عام 2019 إلى منتدى دول المتوسط بمشاركة 7 دول، موضحًا أن الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو إرسال رسالة إلى العالم بأن هناك نموذجًا للتعاون الإقليمي في هذا المجال في منطقة غنية بالغاز.
وأوضح، أن هذا المنتدى استهدف تركيا لأنها كانت تتحرك إلى قبرص واليونان من أجل السيطرة على الغاز والبترول في المتوسط، ولذلك اعتاد مسئول الولايات المتحدة المتخصص في هذا الشأن، وممثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا في المشاركة بكل جلسات المنتدى ومراقبته بقوة.
وبين خبير البترول والطاقة، أن هذا المنتدى نال ثقل دولي عندما تحول إلى منظمة حكومية، مبينًا أن المنتدى لا يلزم الدول المشاركة بتنفيذ التوصيات التي تخرج عنه مثل مؤتمر "دافوس"، لكن المنظمة تلزم الدول المشاركة بتنفيذ التوصيات ومتابعة آلية التنفيذ، مثل منظمة دول التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.
وتابع أن الدول الأعضاء في المنتدى اتفقت على ميثاق دولي وكان لابد من موافقة البرلمانات عليها، وهو تم بالفعل اليوم بموافقة البرلمان المصري على ميثاق منتدى الغاز للمتوسط.
وأكد "أبو العلا"، أن دول الاتحاد الأوروبي تقف ضد تركيا، وتدعم اليونان في موقفها ضد الاعتداءات التركية، وخصوصًا الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا، وهو ما تسبب في استمرار هبوط الليرة التركية نتيجة للعقوبات التي تفرضها هذه الدول على تركيا.