القمة الشبابية تناقش «الوعي السياسي والواقع والمأمول»
شهد ثاني أيام انعقاد القمة الشبابية الأولى لمراكز شباب مصر، أنشطة رياضية في ألعاب تنس الطاولة وكرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة بمركز شباب الجزيرة، والتي ينفذها الاتحاد العام لمراكز شباب مصر واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، خلال الفترة من 13 حتى 15 من شهر ديسمبر الجاري.
عُقدت العديد من الجلسات النقاشية المتعلقة بالعديد من المحاور الوطنية المهمة المتمثلة في ثقافة التنمية وتحديات الأمن القومي وورش العمل بين الشباب المشاركين من مراكز الشباب حول ما يمكن أن يقدموه من أفكار ومبادرات من شانها أن تسهم في تنمية مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية.
عقدت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان «تحصين الشباب بالوعي السياسي والامني» ألقاها رامي عاشور في العلوم السياسية والأمن الدولي، وأكد فيها أن مثل هذه الجلسات النقاشية تأتي استكمالاً لمجموعة من الندوات التثقيفية والحوارات المجتمعية التى تعقدها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتوضيح آليات التثقيفية والتعريفية المتعلقة بضرورة تحصين الشباب بالوعى السياسي والامنى الأمر الذي يؤدى إلى مواجهة كافة عدائيات الفكر الاتصالي الخارجي.
وأشار دكتور رامى عاشور ان مناقشة محور الوعي السياسي والأمني يهدف إلي سماع أفكار كثيرة ورؤي مختلفة من قبل الشباب المشاركين حول هذا الموضوع للخروج بتوصيات عامه هادفة إلى تعريف شباب مراكز الشباب بكيفية تحصين النفس والذات ضد أى عدائيات فكرية خارجية.
واضاف ان مراكز شباب مصر تمتلك نماذج مضيئة من الشباب في مختلف المجالات والتخصصات التى يجب الاستثمار فيهم وتعزيز الانتماء والولاء وحب الوطن لديهم لضمان ترسيخ جهودهم وطاقاتهم إبداعاتهم لحماية الوطن والمجتمع.
وأكد عاشور ان لوسائل التواصل الاجتماعي دور عظيم خلال الآونة الأخيرة،وخاصة وأنها لم تقتصر فقط كنافذة للتواصل بين الأفراد، وإنما باتت تشكل أهم أدوات التأثير في صناعة الرأي العام وتشكيله وتنشئة الشباب وتثقيفه سياسياً في مختلف دول العالم لذا يجب على الشباب معرفة أسس التعامل الامن مع هذة الوسيلة الاتصالية العالمية.
بينما تطرقت الجلسة الثانية الى عنوان مراكز الشباب - الواقع والمأمول تحدث فيها الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر والدكتورة ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية و الدكتور محمد عبد القادر مساعد الوزير لمراكز الشباب الدكتور اشرف موسى نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر والذى تحدثوا فيها عن دور مراكز الشباب في تنشئة الشباب وتأهيلهم باحترافية لضمان استثمار جهودهم في خدمة الوطن.
من جانبه أكد الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر أن الهدف العام من هذة الجلسة النقاشية هو وضع خطط وبرامج تساهم في خلق لغة حوراية وأفكار تنموية تساعد شباب مراكز الشباب في وضع وتنفيذ الأفكار والمبادرات المتعلقة بتنمية الوطن والمواطن في مختلف المجالات إلى جانب جذب أفكار واستراتيجيات جديدة يكون الممثل لها فئة الشباب باعتبارهم الركائز الأساسية في المجتمع.
وأضافت الدكتور ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية ان وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تهتم كامل الاهتمام بالمراكز والهيئات الشبابية وتسعي على قدم وساق لتطويرها وإتاحة الفرصة لمختلف شبابنا الوجود بها وممارسة الأنشطة والرياضيات المختلفة مما يعود بالنفع على صحة الشباب وقدراتهم العقلية والفكرية والبدنية والثقافية.
يذكر ان القمة تهدف الى تفاعل شباب مراكز الشباب وبناء قادة شباب من أعضاء مراكز الشباب على المستوي المحلي والدولي من خلال تدشين لغة حوراية بينهم، مما يساهم فى تحقيق طفرة نوعية يكون لها انعكاسات ايجابية على مراكز الشباب، وذلك إلي جانب تكثيف دور شباب مراكز الشباب في عملية التنمية، بالإضافة إلي تعريف شباب مراكز الشباب بالمنظمات الدولية ودورها على المستويات المحلية والاقيلمية والدولية.
تستهدف القمة شباب مراكز الشباب خلال المرحلة العمرية من عام 18 وحتى 24 عام حيث يشارك فيها مائة شاب وفتاه من مختلف محافظات الجمهورية تم اختيارهم من قبل الاتحاد العام لمراكز شباب مصر وفق معايير التميز والتفوق بعد تدشين استمارة تسجيل الكترونية واقبال العديد من الشباب الراغبين في المشاركة.