محافظ الغربية يعلن انطلاق أولى فاعليات مبادرة صحوة لرفع الوعي لدى الشباب
أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، عن تدشين المبادرة الوطنية لرفع الوعي لدى الشباب "صحوة"، وذلك بالمركز الثقافي بطنطا بحضور ١٠٠ شاب وفتاة ممثلين عن فريق متطوعي الغربية، طلاب برنامج العباقرة، برلماني الطلائع والشباب، أندية التطوع، أندية الفتاة، اتحاد جامعة طنطا وطلاب برنامج شباب يدير شباب، وذلك بحضور اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق والدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق.
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، عن فخره بشباب مصر عامةً وشباب محافظة الغربية خاصةً، مشيرًا إلى أن محور تنمية وبناء الإنسان هو المحور الأول من محاور خطة مصر ٢٠٣٠، القائمة على استقطاب المبدعين، والاهتمام بالشباب الذي ازدهر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي من خلال عقد مؤتمرات الشباب وإطلاق المبادرة الرئاسية لتأهيل الشباب وإعداد القادة وغيرها من البرامج التي تعمل على تأهيل وتمكين الشباب.
وأوضح المحافظ أن الشباب يمثلون النسبة الأكبر من سكان مصر وهم أكثر فئة تجيد التعامل مع السوشيال ميديا والتكنولوجيا، ولذلك فإن أعداء الدولة يستهدفون الشباب من خلال التشكيك في قدرات الدولة عن طريق الإعلام الموجه، لذلك كان من الضروري إطلاق مبادرة صحوة التي تهدف لتكوين جيل وطني واعي بقضايا بلده ويساهم بشكل فعال في رفع الوعي لدى النشء والشباب في الغربية من خلال منظومة تدريبية وتثقيفية مخططة بأسلوب علمي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة، متمنيًا أن تكون محافظة الغربية نقطة البداية للمحافظات الأخرى لبناء مشروع وطني كبير يهدف لاستعادة وعى الشباب واستثمار قدراته وتبنى أفكاره ومبادراته، واختتم دكتور رحمي كلمته، بـ تحيا مصر بقائدها وشبابها.
وعلى جانب آخر، قدم الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاسترتيجية توضيحًا لمفهوم الأمن القومي ومستقبله في ظل التحول الرقمي، وكيفية تأمين عقول الشباب من أي معلومات خارجية، مشيرًا إلى أننا نعاني من أنيميا الوعي، مضيفًا أن مصر أصبحت قادرة على حماية حدودها داخليًا وخارجيًا من خلال تسليح جيشها بأحدث الأسلحة، ثم تلقى استفسارات الشباب التي دارات حول " الجهود المبذولة من قِبَل الدولة لحل مشكلة سد النهضة، القيم الإنسانية والقيم الدينية وأثرهم على الأمن القومي، دور الدولة والإعلام في إلقاء الضوء على المشروعات الكبرى، وكيف تحولت مصر من فساد الإدارة إلى إدارة الفساد".
وفي السياق ذاته، قدم اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق عرضًا تقديميًا عن ماهية التحول الرقمي وأهدافه ومتطلباته، موضحًا أن الهدف الحالي لأعداء مصر هو احتلال العقول قبل الأراضي، وأن الحروب التقليدية انتهت وبدأ عصر الحرب المعلوماتية، مشيرًا أن ٤٨ ٪ من المواطنين يحصلون على المعلومات عن طريق الإنترنت.
حضر اللقاء وكلاء (وزارة التربية والتعليم، التضامن الاجتماعي والثقافة)، رئيس المجلس القومي للمرأة، وممثلي الأزهر والكنيسة.