أحمد راتب في ذكرى رحيله.. فنان قدير قدم 19 فيلما مع عادل إمام
في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر منذ أربع سنوات، رحل عن عالمنا الفنان القدير أحمد راتب، عن عمر ناهز الـ67 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة وضيق تنفس.
ليرحل راتب، تاركا العديد من الأدوار البارزة التى قدمها في أعماله على مدار مشواره الفني، ولكن الأعمال التي جمعته بالزعيم عادل إمام تعد الأشهر خلال مسيرته الفنية خاصة أنه شاركه العديد من الأفلام المهمة التي تعيش مع الجمهور حتى الآن.
واستعان عادل إمام بأحمد راتب في غالبية أعماله المسرحية والسينمائية، ووصل عدد الأفلام التي جمعت أحمد راتب بعادل أمام ما يقرب من 19 فيلمًا، ومسرحية واحدة، ومسلسل واحد كان ختام التعاون بينهما، هو "أستاذ ورئيس قسم" عام 2015.
وقدم راتب، أكثر من 150 فيلما سينمائيا، وأكثر من 100 عمل درامي وأكثر من 50 عملا مسرحيا مميزا.
كانت بداية أحمد راتب في عام 1980، بفيلم "شعبان تحت الصفر" وبعد ذلك فيلم الزعيم "انتخبوا الدكتور سلميان عبدالباسط"، ثم فيلم "على باب الوزير" لتتوالى أفلامه في فترة الثمانينيات، وأبرزها "المتسول، واحدة بواحدة، حتى لا يطير الدخان"، وجاءت فترة التسعينيات، ليقدم راتب مع الزعيم فيلم "جزيرة الشيطان" عام 1990، وفيلم "اللعب مع الكبار" عام 1991، و"الإرهاب والكباب"، و"المنسي" للمخرج شريف عرفة.
كما تعاونا في مسرحية "الزعيم" عام 1994، واستمر التعاون في أفلام "الإرهابي"، و"بخيت وعديلة 1-2" للمخرج نادر جلال، و"طيور الظلام"، وبعد غياب استمر من 1996، عاد أحمد راتب، للظهور مع الزعيم، في فيلم "التجربة الدنماركية" عام 2003، و"السفارة في العمارة" عام 2005، و"عمارة يعقوبيان" عام 2006، و"زهايمر" عام 2010.
ورحل أحمد راتب عن عالمنا يوم الأربعاء 14 ديسمبر عام 2016، عن عمر يناهز الـ67 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى احد المستشفيات والتي توفى فيها، وشُيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.