استشاري علم اجتماع: نسب الطلاق زادت بشكل مرعب.. والسبب «الدلع»
أرجعت الدكتورة أمل رضوان استشاري علم الاجتماع، أسباب الطلاق إلى الإدمان والعنف الأسري، مشيرة إلى أن عمل المرأة ليس من أسباب الطلاق لكنه جعلها قادرة على التخلص من "جحيم كانت تعيش فيه" بدليل وجود سيدات عاملات يعرفن كيفية الحفاظ على أسرهن.
وأضاف رضوان خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد أن من أهم أسباب الطلاق أيضا سوء الاختيار من البداية، حيث يضع بعض الأشخاص مقاييس مثالية أكثر من اللازم فيها أنانية شديدة، وبالتالي فإنهم يختارون الأفضل وليس الأنسب، معلقة: "لازم اختار شخص شبهي ويبقى في تكافؤ والعيلتين شبه بعض والطباع متفهمة، ويجب الاهتمام بالقدرة على تحمل المسؤولية".
وتابعت: "هناك خطأ في التنشأة الاجتماعية حيث لم يتعود الأبناء وبخاصة الذكور على تحمل المسؤولية، فهو يتربى على الدلع وهو ما يجعل الكثير منهم غير قادرين على تحمل المسؤولية، وبالتالي فإن الذكور والإناث يجب أن يتربوا على تحمل المسؤولية".
وأشارت، إلى أن طبيعة الرجل مختلفة عن المرأة، ومن ثم يجب أن يستوعب كلا الطرفين هذا الاختلاف على مستوى الاحتياجات والمشاعر والتفكير: "إذا قدروا يفهموا الاختلاف ده هينجحوا، و يجب أن يقدموا بعض التنازلات، لأن التمسك بالرأي والخلافات يؤدي إلى زيادة الخلافات".
ونوهت أن نسب الطلاق زادت بشكل مرعب خلال السنوات الأخيرة، مشددة على أن نجاح أي حياة زوجية يعتمد على الرجل والمرأة معًا، كما أن فشلها متوقف عليهما، لكن هناك بعض الحالات يكون أحد أطرافها بذل أقصى ما لديه، لكن الطرف الآخر لم يستجب.