فارس العمل الصحفي.. الذكرى الثانية لرحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة، حيث توفي فى مثل هذا اليوم من عام 2018، بعد صراع طويل مع المرض.
وقدم الكاتب الكبير مسيرة طويلة من العمل الصحفى طوال السنوات الماضية، والذى حفر اسمه من ذهب فى رحلة بلاط صاحبة الجلالة.
ولد إبراهيم على سعدة فى 3 نوفمبر عام 1937 بمحافظة بورسعيد وتلقى تعليمه بها، ومثلت الصحافة بالنسبة له كل شىء فى حياته، حيث شارك فى تأسيس مجلة المدرسة الثانوية.
وعمل إبراهيم سعدة مع العديد من أصدقاءه الكتاب الكبار وأبرزهم مصطفى شردى وجلال عارف وجلال سرحان بمجلة "الشاطئ، ونتيجة حبه الشديد للصحافة عمل قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات منها مجلة "الفن"، "سندباد"، "الجريمة".
وسافر إلى سويسرا ودرس الاقتصاد السياسى هناك وعاش قرابة 12 عامًا فى أوروبا وفى سويسرا سعى للعمل مراسلًا صحفيًا لأى صحيفة مصرية.
وجمع الكاتب الكبير فى فترة من فترات حياته رئاسته لتحرير جريديتن، صحيفة الأخبار القومية ورئاسة تحرير جريدة "مايو".
" آخر عمود" هو اسم العمود الصحفى الذى كان يكتبه بالصفحة الأخيرة بصحيفة أخبار اليوم، حيث كان من أهم المقالات الصحفية و الأكثر متابعة.
وتقلد إبراهيم سعدة المناصب الصحفية تلو الأخرى إلى أن وقع الرئيس محمد أنور السادات قرار تعيينه رئيسًا لتحرير أخبار اليوم، وكان يعد أصغر رئيس تحرير للجريدة.