أخفى زواجه 10 سنوات وصلاح جاهين كشف السر.. 13 معلومة عن نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده
تحل اليوم الذكرى الـ109 لميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليحفر اسمه بين عمالقة الكتابة في العالم ويضع مصر على خارطة الإبداع العالمي.
موقع "مستقبل وطن نيوز" يرصد 13 معلومة عن نجيب محفوظ وهو يحتفي بعيد ميلاده:
- نجيب محفوظ هو اسم مركب، أطلقه عليه والده تيمنا بالطبيب الذي أنقذ حياته وحياة والدته بعد ولادة متعسرة هددت حياة الجنين والأم.
- كان لحي الجمالية الفضل الكبير على الأستاذ الذي استوحى منه الكثير من إبداعاته، بسبب مكانته التاريخية، ومبانيه العريقة، والحارات التي توجد فيه.
- والده كان موظفا ولم يقرأ كتابًا في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام، لأن كاتبه المويلحي كان صديقًا له.
- في 1930 التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
- عمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف "1938: 1945، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، ومديرًا لمكتب وزير الإرشاد، قبل أن ينتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية.
- 1960 عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وآخر منصبٍ حكومي شغله هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما "1966 – 1971"، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
- تزوج بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، في فترة توقفه عن الكتابة وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها، في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة، ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنوات، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة، مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر.
- أشهر أعماله قصر الشوق وبين القصرين والسكرية، وأولاد حارتنا، وتحولت الكثير من كتابته إلى السينما والتلفزيون.
- حصل على جوائز عديدة منها "جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية رادوبيس، جائزة وزارة المعارف عن كفاح طيبة، جائزة مجمع اللغة العربية عن خان الخليلي، جائزة الدولة في الأدب عن روايته بين القصرين، وحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988، وقلادة النيل العظمى عام 1988، وجائزة كفافيس عام 2004".
- 21 رواية كتبها تحولت إلى أفلام "اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم".
- 17 رواية تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية 8 منها كانت في فترة التسعينات: "اللص والكلاب، الباقي من الزمن ساعة، بين القصرين، قصر الشوق، حضرة المُحترم، الأقدار، حديث الصباح والمساء، أفراح القبة".
- لا يحب السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل عام 1988، وأوفد ابنته لاستلامها، علمًا بأنه سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.
- توفي في 30 أغسطس عام 2006 بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين.