«بصمة الموت».. هكذا تنبأ نبيل فاروق بـ كورونا وكشف موعد اختفائه
بعد وفاة الكاتب نبيل فاروق، إثر أزمة قلبية، أمس، يهتم قراؤه والمواطنون بمعرفة أكثر ما تنبأ به من أحداث، والغريب في الأمر، أننا وجدنا مع البحث، أنه تنبأ بفيروس تحور وأصبح فتاكا، وهو الواقع الذي نعيشه الآن، مع فيروس كورونا.
ويستعرض "مستقبل وطن نيوز"، كيف تنبأ نبيل فؤاد قبل وفاته، بفيروس كورونا.
- تنبأ فاروق بفيروس فتاك يضرب البشرية ويثير الذعر ويترك الأطباء في حيرة ودأب من أجل ابتكار لقاح لمكافحته في كتابه "بصمة الموت".
- يحكي الكتاب عن الدكتور نور الذي يعمل وفريقه على ابتكار مصل لإنقاذ البشرية من فيروس تحور وأصبح فتاكًا.
- ويخلق الكاتب متاهة حول هل عالم الفيروسات هو السبب في تحوير الفيروس وتسريبه ليفتك بالبشرية وما هدفه الحقيقي من فعلته، وبين دور المنقذ الذي يقوم به عالم الفيروسات نور لينقذ البشرية من ذلك الفيروس الرهيب، الذى يهـدد العـالم بوباء مخيف لا شفاء منه.
- قال في الكتاب: "تُرى.. هل ينجح (نور) وفريقه فى حماية البشر من هذا الخطر البيولوجى الرهيب، أم ينضمون إلى قائمة الضحايا، الذين يحملون بصمة الموت"؟.
- أكد بعد انتشار كورونا أن التنبؤ العلمي ليس خيالًا يصادف الواقع أحيانا، بل هو متابعة دقيقة للعلوم وإلمام بما يحدث في مختبرات العالم والأبحاث الحديثة.
- كورونا ظهر فجأة، وسوف ينتهي فجأة كما بدأ.
تنبأت بالفيروس بشكل علمي
وحول نبوءته بتفشي فيروس قاتل مثل بصمة الموت في روياته، قال: "أنا كنت بذاكر وبتابع، وسنة 89 كتبت ما البديل، ودى كانت عن الاستنساخ، والناس مكنتش تعرف فى الوقت ده حاجة عن الاستننساخ، وبعدها بسنين الناس عرفت الاستنساخ بشكل علمى لما شافوا النعجة دولى".
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: "تنبؤي بالفيروس كان تنبؤا علميا، لكن إحنا مش بنفتح المندل، لكن هيجي عليه يوم ويتوقف ويتكسر وده أمر طبيعي جدا".