في ذكرى وفاة كروان التواشيح.. أهم المعلومات عن الشيخ طه الفشني

تحل اليوم، ذكرى رحيل كروان الإذاعة وملك التواشيح الدينية "الشيخ طه الفشنى" صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، والذي رحل عن عالمنا في العاشر من ديسمبر 1971 م بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة القرآن الكريم.

وفي هذه السطور يبرز موقع"مستقبل وطن نيوز" ، أهم المعلومات عن حياة الشيخ الراحل:

-ولد الشيخ طه الفشنى عام 1900م، بمدينة الفشن إحدى مدن محافظة المنيا، وتتبع الآن بنى سويف في أسرة متدينة، والتحق بكتاب القرية وبه حفظ القرآن الكريم كاملاً، وهذا هو سبب تلقيبه بالفشني.

- التحق الفشني، بمدرسة المعلمين بالمنيا، وحصل فيها على دبلوم المعلمين، ورحل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة دار العلوم العليا، ولكن الأحداث السياسية التي كانت تمر بها مصر وقتها واندلاع ثورة 1919 حالت دون ذلك، فتوجه إلى الأزهر الشريف.

-رتل "الفشنى" القرآن الكريم بقصرى "عابدين ورأس التين"، بصحبة الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل لمدة 9 سنوات كاملة، وعندما بدأ التلفزيون إرساله في مصر كان الفشنى من أوائل قراء القرآن الكريم الذين افتتحوا إرساله وعملوا به.

-حفظ القرآن ثم تعلم القراءات، وتدرج الشيخ طه في دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919. 

-حضر الشيخ طه إلى القاهرة، وذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت، التحق بالإذاعة المصرية سنة 1937، وعين قارئاً لجامع السيدة سكينة سنة 1940 وحتى وفاته عام 1971.

-كان الشيخ طه صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وكان على علم كبير بالمقامات والأنغام، وانتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه فلم يكن يعلوه فيه أحد، وهو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود. 

-وفى سنة 1987 كرمته الدولة ووضع اسمه ضمن أعلامها للإنشاد الديني بوزارة الثقافة .

-وفى عام 1991 م منح رئيس الجمهورية اسم المرحوم طه الفشنى نوط الامتياز من الطبقة الأولى.