العفو الدولية: نرحب بمطالبة الأمم المتحدة لإيران بمحاسبة المسؤولين عن الإعدام التعسفي
رحبت منظمة العفو الدولية بمطالبة الأمم المتحدة النظام الإيراني بمحاسبة المسؤولين عن عمليات الإعدام التعسفي لآلاف المعارضين في السجون في العام 1988.
وحذرت الأمم المتحدة في رسالتها إلى طهران من احتمال اعتبار حالات الإعدام التعسفي بأنها "جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى أنه إذا واصلت إيران "رفض احترام التزاماتها"، فسيتم فتح تحقيق دولي لكشف هذه الوقائع.
في حين اتهمت العفو الدولية طهران بمحاولة إخفاء الظروف التي قتل فيها هؤلاء الشباب ومصير رفاتهم "بشكل منهجي".
ومن ناحيتها ذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية إن "المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان قامت بحملة منذ سنوات من أجل تحقيق العدالة، في ما تعتبره إعدامًا خارج إطار القضاء لآلاف الإيرانيين، معظمهم من الشباب، في جميع أنحاء إيران عند انتهاء الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)".
وأوضحت الوكالة أن نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان صرحوا أن "آلاف الأشخاص قتلوا بأوامر من المرشد الأعلى آنذاك، آية الله روح الله الخميني، من دون محاكمة في سجون إيران".