أكد رئيس الحجر الزراعي الدكتور أحمد العطار انه لن يتم السماح بتصدير أي شحنة من الحاصلات الزراعية المصرية للسوق الياباني لاتطبق الاشتراطات التصديرية.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية اليوم تحت عنوان "كيفية نفاذ الموالح المصرية إلى السوق اليابانية".

وأضاف أنه لن يكون هناك أي تهاون او استثناء في عملية التصدير مشيرا إلى أن فتح السوق الياباني أمام المنتجات المصرية أخذ سنوات طويلة من المفاوضات والزيارات، حيث اشترط الجانب الياباني ضرورة الاعتماد على التجارب البحثية والنتائج الأمر الذى يصعب تنفيذه مشيرا إلى انه عن طريق مكتب التمثيل التجاري بطوكيو تم الاتفاق مع اليابان على تطبيق المعايير والقواعد الدولية في عمليات التصدير مؤكدا أن مصر قادرة على تطبيقها، منوها بأن أي خطأ في التصدير ستخسر مصر سوق كبير.

وأشار العطار الى أن الحجر الزراعي المصري أصدر في 17 نوفمبر الماضي المنشور رقم (57) الخاص باشتراطات الصحة النباتية لتصدير الموالح الى اليابان والذى يشتمل على اشتراطات عامة للأصناف المصرح بتصديرها (البرتقال-الليمون-الجريب فروت-المندرين-كلامنتاين- الموركيت).

وأكد العطار انه لن يتم السماح بالتصدير إلا عن طريق الشحن البحري فقط،كما لن يتمالسماح بتصدير الموالح إلى اليابان إلا من خلال قائمة المزارع ومحطات التعبئة المكودة والمعتمدة لدى الحجر الزراعي.

وحول مواد التعبئة أوضح العطار ان الجانب الياباني شدد على ضرورة ان تكون مواد التعبئة مصنعة من ألياف ناتجة من مواد معاد تدورها أو ورق كرافت، مؤكدا على ضرورة ان تكون العبوات المستخدمة في التعبئة نظيفة وجديدة وكذلك من كتابة البيانات على العبوات بشكل واضح وصحيح.

ولفت الى ان الجانب الياباني شدد على عمليات التبريد أثناء عملية الشحن لافتا الى انه لن يتم استلام أي شحنة إلا من خلال وجود شهادة من الحجر الرزاعي المصري تفيد استيفاء اشتراطات المعاملة بالتبريد.

ومن جانبه ، أوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عبد الحميد الدمرداش ان انضمام مصر إلى الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية"اليوبوف" سيعمل على رفع القدرات التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية من الناحية الكمية والنوعية بما يتفق مع متطلبات السوق العالمية على المدى الطويل، مشيرا الى أن الحكومة تركز حاليا على توفير وسائل نقل سريعة لنقل البضائع سريعة التلف الأمر الذى سيزيد من صادرات القطاع خلال السنوات المقبلة.