رئيس الجالية المصرية: لهذا السبب تختلف زيارة السيسي لفرنسا عن المرات السابقة
قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة فرنسا بدعوة من رئيسها إيمانويل ماكرون هذه المرة تختلف عن الزيارات السابقة، حيث نجد الاستقبال لم يحدث لأي رئيس في العالم، حيث الحفاوة الكبيرة من الإليزيه.
وتابع- في تصريحات خاصة لـ"مستقبل وطن نيوز"-: "الزيارة ناجحة في كل ما آلت إليه بين الجانبين من موضوعات عدة، حيث تطرق الزعيمان إلى عدة أمور تخص فرنسا ومصر وأهمها على الساحة وهو الإرهاب وكيفية القضاء على هذا المرض الخطير الذي يهاجم الجميع بدون وعي ديني، حيث إن هذا الملف نجحت فيه الدولة المصرية، وفرنسا تريد التعاون مع مصر للقضاء عليه؛ خاصة بعد ذلك الأحداث الأخيرة التي واجهتها بسبب الرسوم المسيئة لرسول الله".
وأكد فرهود، أن فرنسا لجأت لمصر خاصة في التصدي للفكر المتطرف، ونجحت في ذلك بزيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر ولقائه بشيخ الأزهر الشريف، خاصة وأن الأزهر الشريف له دور كبير في نشر الإسلام الحنيف الوسطي، مضيفًا أن الجانبين ناقشا أيضًا ملفات التسليح والتعليم والصحة والسياحة، ونجحت الدولتان في ذلك خاصة الدولة الفرنسبة التي فرقت بين حقوق الإنسان والاتفاقيات المتبادلة بين الدولتين بعد ذلك زيارة الرئيس لقوس النصر، ووضع باقة من الورود على قبر الجندي المجهول، وزيارة الرئيس للمدينة الجامعية، ووضع حجر الأساس للبيت المصري للطلبة المبعوثين لتكملة دراستهم العلمية العليا في باريس.
وأشاد، بالزيارات المتعددة والاتفاقيات العديدة بين الدولتين وزيارة مجلس الشيوخ الفرنسي التي هي من أنجح الزيارات التي عادت على مصر بالخير، ومن هنا نجد أن مصر لها قيمة وقامة لدى الشعب الفرنسي، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية عندما علمت بالزيارة نجحت في أخذ التصاريح من الشرطة الفرنسبة للخروج للحفاوة بالزعيم السيسي رغم الصعوبات الشديدة التي تواجهها فرنسا من فيروس كورونا إلا أن أبناء مصر حضروا من كافة أنحاء أوروبا للحفاوة بالرئيس، ورغم أن الطقس بارد إلا أنه كان هناك إصرار على الحفاوة بالسيسي ونسينا كل شيء من أجل مصر وتحيا مصر.