دبلوماسي سابق يكشف عن الملفات المطروحة خلال لقاء الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي
علق السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا قائلاً: "شديدة الأهمية وتأتي في توقيت تشهد فيه منطقة المتوسط تطورات هامة بسببب الاستفزازات التركية، وهو ما يستدعي التشاور والتنسيق بين بلدين يعملان معا على تحقيق الأمن والاستقرار"، موضحا أن تركيا تعمل على استفزاز كل من اليونان وقبرص بالتنقيب غير الشرعي في مياههما الإقليمية.
وأضاف حجازي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن أنقرة تلعب دورا مشبوها وبخاصة في أفريقيا وليبيا إذ تدعم الميليشيات المسلحة مما يزيد من التوتر ويهدد إرادة المجتمع الدولي في محاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وتابع، أن الزيارة ستناقش القضايا الأخرى المتفجرة بالمنطقة مثل أوضاع سوريا والعراق والوضع السياسي المضطرب في لبنان، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي ونظيره ماكرون سيتطرقا إلى ملف العلاقات الثنائية، إذ أن رئيس الجمهورية يحرص دائما على تعزيز فرص التجارة والاستثمار مع دول العالم الخارجي، وتعتبر باريس شريكا استراتيجيا وأمنيا لمصر، بالإضافة إلى وجود حجم تبادل تجاري يقدر بنحو 3 مليارات يورو، كما تساهم فرنسا في مشروعات كبرى بمصر منذ القرن الماضي، مثل مترو الأنفاق والاتصالات والتنقيب على الغاز.