المعارضة التركية تتهم أردوغان بالتجسس عليها.. ووزير داخليته: «اشتكونا»

اتهمت المعارضة التركية حكومة الرئيس أردوغان بالتجسس عليها، ومراقبة هواتف رؤساء الأحزاب.

وقال رئيس حزب السعادة التركي المعارض، تمل كارمولا أوغلو في مقابلة تلفزيونية، أمس الأحد " هواتفنا والأماكن التي نتواجد فيها يتم التنصت عليها، ومع ذلك، فإننا لا ننزعج من ذلك، لأنه ليس لدينا ما نخفيه، يمكنهم الاستماع كما يريدون، فهذه ليست مشكلة بالنسبة لنا".

أما زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو فقد قال في وقت سابق، "أعلم جيداً أنه يتم التنصت على هاتفي وهواتف زوجتي وأولادي، أعلم جيداً أنه تتم ملاحقتي".

وردا على الاتهامات قال وزير الداخلية، سليمان صويلو، رد على اتهامات كيلتشدار أوغلو، من خلال تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، "الذي قام به كليتشدار أوغلو هو محاولة لتغيير مجرى الأخبار اليومية، وتصريحه ليس له أي صلة بالحقيقة، هذا الاتهام لدولتنا وللقوى الأمنية هو افتراء وبهتان، كما أنها اتهامات تهدف إلى إضعاف دولتنا، ويتعارض مع مسؤولية رئيس حزب المعارضة الرئيسي الذي يعد من المؤسسات التركية".

وزعم صويلو أن وحدات الاستخبارات تخضع للتفتيش 4 مرات على الأقل، من 4 جهات مختلفة في السنة، وأدان هذه التصريحات التي "تهدف إلى الإضرار بسمعة وحدات الاستخبارات".

وأضاف "إذا كان لدى كيليتشدار أوغلو شك في أنه يتم التنصت عليه و على عائلته أو ملاحقتهم، فيجب أن يكون عنوانه مكتب المدعي العام وليس الوسائل الإعلامية"، داعياً كيليتشدار أوغلو إلى تقديم شكوى إلى مكتب النائب العام.