رئيس جامعة القاهرة: مستعدون لتجربة ديمقراطية عالية في الانتخابات الطلابية
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انطلاق ماراثون الانتخابات الطلابية للعام الجامعي 2020-2021، اعتبارًا من يوم الخميس المقبل الموافق 10 ديسمبر، بفتح باب الترشح وسحب وتقديم الاستمارات، مشيرا إلى أن الجامعة استعدت لإجراء الانتخابات وستوفر لها بيئة تنافسية عادلة، ليتمكن الطلاب من اختيار ممثليهم فى اتحادات الطلاب بإرادة حرة.
وقال الخشت، في بيان اليوم: إن الجامعة تستعد كعادتها لإجراء تجربة ديمقراطية على أعلى مستوى من احترام النظام وقواعد التنافس، لتكون نموذجا وواجهة مشرفة لانتخابات الاتحادات الطلابية، وذلك مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لتوفير الأجواء المناسبة للمشاركة الطلابية في العملية الانتخابية بفاعلية.
وأضاف أنه من المقرر إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين يوم الأحد 13ديسمبر، علي أن يتم تلقي الطعون الإثنين 14ديسمبر وفحصها في اليوم التالي مباشرة، وإعلان الكشوف النهائية الأربعاء 16 ديسمبر، وبدء الدعاية الانتخابية 17 ديسمبر ولمدة 3 أيام، فيما تجرى انتخابات الجولة الأولى بالكليات والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 20 ديسمبر والإعادة في اليوم التالي، مشيرًا إلى أنه ستجرى انتخابات اللجان وأمناء الكليات ومساعديهم الثلاثاء 22 ديسمبر، واليوم التالي 23 ديسمبر انتخابات رؤساء اتحادات الكليات ونوابهم، على أن تختتم أعمال الانتخابات الطلابية الخميس 24 ديسمبر بانتخاب رئيس اتحاد الجامعة ونائبه وأمناء اللجان ومساعدينهم علي مستوي الجامعة.
وأكد أن الجامعة حريصة على إجراء الإنتخابات الطلابية فى إطار من الحرية والشفافية واحترام التقاليد الجامعية بين الطلاب، خاصة وأن الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها الطلاب، مشددا على حظر الدعاية الحزبية أو الدينية أو الطائفية، ومنع أي خرق أو تجاوز للقواعد الجامعية.
وأوضح أن الانتخابات الطلابية ليست مجرد نشاط طلابي، وإنما جزء مهم من تكوين شخصية الطالب المتكاملة سواء المرشحين أو الناخبين، ولذلك يجب علي المرشحين أن يكونوا صادقين في خدمة زملائهم من خلال الاتحادات الطلابية وهو ما يتطلب تقديم برامج انتخابية بأفكار جديدة ومبتكرة تتناسب مع رؤية الجامعة في إعداد أجيال قادرة علي القيادة، وتعميق تجربة جامعة الجيل الثالث.
وطالب رئيس جامعة القاهرة، الطلاب بالمشاركة الفعالة في الانتخابات الطلابية لأنها جزء من إعداد الشخصية وتكريس مفهوم المشاركة الديمقراطية المنضبطة في الاستحقاقات الانتخابية واختيار ممثليهم لأنه حق وواجب، مع ضرورة إخضاع عملية الاختيار لمعايير عقلانية وعدم الإنخداع أمام الشعارات، ويكون الاختيار بناء على قدرة المرشح على تقديم الخدمات والأنشطة الطلابية.