وقال المحتجون، بحسب سكاي نيوز عربية، إنهم تحالف من السكان المحليين وعلماء البيئة والنشطاء وعلماء الآثار، تجمعوا عند الموقع قرب منتصف نهار السبت.
وسرعان ما قررت جمعية إنجليش هيريتيدج، وهي جمعية وطنية تدير مئات المواقع التاريخية، إغلاق الموقع أمام الزوار "بسبب ظروف غير متوقعة"، مضيفة أنه بذلك بات دخول أي شخص للموقع "خرقا للقانون".
وقالت ناطقة باسم الجمعية "في حين نحترم حق الناس في التظاهر سلميا فإننا لا نوافق على أي سلوك يعرقل ويعرض للخطر الموقع والزائرين أو العاملين هناك".
وأوضحت الشرطة المحلية أن الاحتجاج "الصغير مر بسلام" وإنها لم تجر أي اعتقالات.
وذكرت في بيان "في حين أننا ممتنون أن الاحتجاج كان سلميا وتفرق المحتجون بسرعة، إلا أننا نرغب في تذكير الجمهور أن التسلل إلى الموقع مخالف للقانون".
يأتي الاحتجاج بعد أقل من شهر من دعم الحكومة مشروع النفق الذي تبلغ تكلفته 1.7 مليار جينه إسترليني، والذي يرمي إلى زيادة سيولة المرور في المنطقة.