الأزهر أدان محاولة حرقها.. 7 معلومات عن كنيسة الجثمانية التاريخية
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة، من قبل إرهابي صهيوني حاول إضرام النار بالكنيسة ما تسبب في إلحاق أضرار بها أمس الجمعة.
وأعرب الأزهر، عن أسفه لمرور خبر مثل هذا مرور الكرام على المجتمع الدولي وإعلامه ووكالاته، مؤكدا أن السكوت عن إدانته تجسيد واقعي لسياسة الكيل بمكيالين، تلك السياسة الجائرة التي يولد من رحمها الإرهاب وينطلق في الأرض فسادًا وتدميرًا.
وأمس الجمعة، أضرم مستوطن إسرائيلي، النيران، داخل كنيسة الجثمانية في منطقة وادي قدرون "بالقرب من طريق باب الأسباط" في مدينة القدس المحتلة.
شهود عيان أكدوا أن مستوطنا اقتحم الكنيسة وسكب المواد المشتعلة داخلها، ثم أضرم النيران، مما أدى الى احتراق عدة مقاعد بشكل جزئي، وخلال ذلك تم التصدي له واستدعيت الشرطة إلى المكان وقامت باعتقاله.
ويرصد "مستقبل وطن نيوز" 7 معلومات عن الكنيسة التاريخية.
- موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني عند ملتقي الطرق بين القدس والطور وسلوان.
- بنيت فوق صخرة الآلام التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبل أن يعتقله الجنود الرومان.
- يعود تاريخها إلى سنة 389 للميلاد، ودمرها الفرس سنة 614 للميلاد.
- أعاد الصليبيون بناءها في القرن الثاني عشر.
-أعيد بناء الكنيسة ما بيت سنة 1919 و 1924 على يد المعماري الإيطالي انطونيو بارلوزي، بتمويل من 16 دولة ليطلق عليها باسم "كنيسة كل الأمم".
- أكثر ما يميز الكنيسة هي واجهتها، وهي مدعمة بصف من الأعمدة في أعلاها لوحة فسيفسائية للفنان ليوناردو دافنشي تصور المسيح بشكل رمزي على أنه صلة الوصل بين الله والبشرية.
- تضم حديقتها ثماني أشجار زيتون من الفترة الرومانية.