رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شلقامى يترأس وفد جامعة أسيوط للمشاركة فى ندوة وزير الأوقاف حول "مقتضيات الإنتماء والولاء الوطنى"

نشر
مستقبل وطن نيوز

ترأس الدكتور شحاته غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب فد جامعة أسيوط المشارك فى حضور ندوة تثقيفية بعنوان "مقتضيات الإنتماء والولاء الوطنى" والتى نظمتها قيادة المنطقة العسكرية بأسيوط.

وذلك تحت رعاية الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة وذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، واللواء أركان حرب خالد لبيب قائد المنطقة ، والعميد أركان حرب إيهاب مبروك مساعد قائد المنطقة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية ورجال الدينين الإسلامى والمسيحى بمحافظة أسيوط.

وأشار الدكتور شحاتة غريب أن وفد الجامعة المصاحب له فى حضور الندوة ضم الدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطرى ، والدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور حمدى أبو مساعد عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة ، والدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب، والدكتور معتمد سليمان رئيس قسم الدراسات الإسلامية ، والدكتورة أسماء عبد الرحمن المدرس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ، بالإضافة إلى وفد طلابى مكون من 20 طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة.

وأشاد نائب رئيس جامعة أسيوط بتنظيم الندوة وأهمية تناولها لقيمة الوطن وهو الأمر الذى حث عليه الدين وأكد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فىى أكثر من موضع فى السيرة النوية الشريفة على عكس ما يحاول بعض التكفيرين وأصحاب التيارات المتطرفة من مناقضته ، مضيفا أن الدكتور محمد مختار جمعة أكد خلال حديثه على أن الوطن تاج على رؤوس الوطنين الشرفاء ولا يعرف قيمته سوى من فقدوا أوطانهم وتعرضوا للشتات ، موضحاً أن الإنسان إذا فقد الوطن أصبح غير آمن على نفسه ولا دينه ولا ماله ولا اهله ولاعرضه ، وهو ما جعل العلماء الجدد يضيفوا الوطن إلى جانب الأصول الدينية الخمسة الواجب على المسلم التمسك بالحفاظ عليها وهى الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض.

وأضاف الدكتور شحاتة غريب أن فضيلة وزير الأوقاف أكد على أن قيم التسامح و قبول الآخر وعدم الاكراه فى الدين هى ركائز صحيح ديننا الإسلامى الحنيف والتى تتسع تعاليمها إلى الحض على حسن الخلق والمعاملة مع كافة أصحاب الديانات الأخرى ، وتركز على إرساء القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة فى كافة الإديان والشرائع السماوية والتى حرم إزهاق النفس والعنف والتخريب والزنا وأكل مال اليتيم من اجل بناء مجتمع قوى ومتناغم ، موضحاً أن الدول التى آمنت بالتعددية هى أكثر الدول آمناً وأستقراراً لكن الدول التى شهدت الإنخراط فى صراعات مذهبية أو عرقية أو طائفية دخلت فى فوضى أدت إلى إنهيار الدولة وخرابها.

كما شهدت الندوة التثقيفية إشادة الدكتور محمد مختار جمعة بقوة الدولة المصرية وحرصها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج ، وما شهدته خلال الخمس سنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من جهود مشهودة لإرساء أسس الحياة الكريمة ودعم الفئات الأولى بالرعاية والمهمشة وما تشهده الدولة من إهتمام بالغ بقضايا الصحة والتعليم والإسكان وهو ما إنعكس أثره فى تحقيق تطوير ملموس من جموع الشعب المصرى.

عاجل