دراسة: ابتكار أول دواء يعكس التدهور المعرفي
كشف مجموعة من العلماء، عن ابتكار أول دواء يعكس التدهور المعرفي المرتبط بالعمر في أيام فقط.
ويعمل الدواء عن طريق إعادة تشغيل آلية إنتاج البروتين للخلايا في الدماغ بعد أن يتم اختناقها من خلال استجابة الإجهاد من أجسامنا.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران المسنة أن المركب استعاد الذاكرة والمرونة العقلية بالإضافة إلى تجديد خلايا الدماغ والمناعة.
وقال الفريق البحثي من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، إن النتائج تلقي ضوءًا جديدًا على أمراض الدماغ المرتبطة بالعمر ويمكن أن تؤدي إلى علاج يوقف تطور الأعراض.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان الفريق يدرس الاستجابة المتكاملة للتوتر (ISR)، والتي يمكن تشغيلها داخل الخلية بسبب ظروف معينة.
وتابع العلماء إذا كانت الخلية مصابة بعدوى فيروسية أو طفرة جينية معززة للسرطان، فإن ISR يكتشف مشاكل في إنتاج البروتين.
إنه يوقف آلة إنتاج البروتين في الخلية حتى تتمكن من التخلص من الخلايا المتضررة، وإذا ظل في "وضع التشغيل" في الدماغ ، فيمكننا البدء في فقدان قدرتنا على أداء الأنشطة اليومية.
ويُطلق على العقار، الذي يثبط هذه الاستجابة، اسم ISRIB والذي يرمز إلى ISR InhiBitor، وقد تم اكتشافه في مختبر الفريق في عام 2013، إنه يعيد تشغيل آلية تخليق البروتين في الخلية بعد أن أوقفتها استجابة الإجهاد.
ووجدت دراسات أجريت على الحيوانات سابقًا أن علاجًا موجزًا لـ ISRIB يمكن أن يعيد وظائف المخ الطبيعية في الفئران التي تعاني من إصابات دماغية بين عشية وضحاها.