الاتجاه إجباري.. خالد النجار يقود «أخبار السيارات» بمهارة نحو القمة
أسابيع قليلة مضت منذ أن تولى الزميل خالد النجار رئاسة تحرير مجلة «أخبار السيارات» الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم، إلا أن مواهب النجار في تحرير المجلة الأشهر في عالم السيارات فاقت التوقعات، سواء من حيث المحتوى الذي يقدم بأسوب بسيط وجذاب، أو التبويب الذي اعتمد فيه على التنوع والإبداع وفق خطة تطوير تناسب جميع عشاق السيارات في العالم العربي.
النجار المعروف بانحيازاته الوطنية من خلال مقاله (ضي القلم) الذي عود فيه القارئ منذ سنوات عديدة على رصد كل ما يجري حوله من أمور، ومساندة الدولة في قضاياها الحاسمة، وتصدى من خلاله لألاعيب جماعة الإخوان الإرهابية بوصفه واحد من ألد أعدائهم، يخوض الآن به معركة جديدة في عالم السيارات ولكن هذه المرة، معركة مهنية بامتياز.
ونتيجة لما يتمتع به خالد من مهارة صحفية، وإخلاص في العمل، ودقة في الأداء والتنفيذ، ظهرت بصمته واضحة في العدد الجديد من «أخبار السيارات» الذي حظى بثناء المتخصصين وإعجاب القارئ.
«العربية للتصنيع.. (غبور وإم جي) والأخلاق يامولانا» هو مقال النجار الذي افتتح به العدد، وتناول من خلاله في فقرات قصيرة تناسب (قارئ اليوم) عددًا من الموضوعات المهمة، في مقدمتها إلقاء الضوء على الدور الوطني الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع في صناعة السيارت، في الوقت الذي وجه فيه الدعوة لوزير الأوقاف صاحب الفكر المستنير إلى تكثيف جرعة الدعوة ليدرك قائد السيارة دور الأخلاق في الانضباط المروري.
اشتمل العدد على تحقيقات وحوارات وتقارير عديدة، فيما كان الإخراج الصحفي يسير جنبًا إلى جنب مع المادة الصحفية لتتناغم الصورة والكلمة بشكل احترافي، يواكب ما يتم تقديمه على المستوى العالمي.
يمكن للقارئ معرفة تفاصيل الخناقة التي جرت في الفترة الأخيرة بين أعضاء حملة «خليها تصدي»، قبل أن الدخول إلى ملف العدد الذي تناول كل شيء عن «السيارات الصيني»، والسر وراء انتشارها السريع في السوق المصرية، وهو الملف الذي أعده الزملاء: رامي رشاد، نهى النجار، جهاد عبد الرازق، محمود سعيد، ريهام الهواري، وقام بتصويره يحيى سيد، فضلا عن رسالة بكين التي كتبها الزميل عامر تمام.
ومن السيارت الصيني إلى قطع الغيار والكماليات رصد التحقيق الذي أجرته الزميلتين رانيا غنيم وريهام الهواري حركة البيع والشراء في تلك الأسواق، من خلال شهادات التجار والشركات.
أما الكاتب وليد عبد العزيز من خلال مقاله «موجة كورونا الثانية.. رعب في سوق السيارات» فقد تناول ما يمكن أن يلجأ إليه التجار والشركات للقفز على حالة الركود التي قد تتسبب فيها الموجة الثانية من وباء كورونا.
"سيارة واحدة لا تكفي».. عنوان لافت ومثير استعرض من خلاله الزميل مصطفى علي تعدد السيارات في حياة النجوم والماركات التي يقتنيها أشهر النجوم أمثال عمرو دياب وتامر حسني وحماقي.
تحتوي المجلة على الكثير من التقارير والمقالات التي تحظى على اهتمام القارئ، والتي بإمكانه تصفحها من خلال العدد الجديد.
