تعرف على الفئة الأكثر عرضة للجلطات الدموية
قالت الدكتورة ميرنا، أخصائية فى أمراض الرئة والعناية الفائقة، إن جلطات الأوردة شائعة جدًا، وتكمن خطورتها في أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ربما تفضي إلى الوفاة، غير أنه يمكن الوقاية منها والحؤول دون حصولها، مع إمكانية اكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها في حالة الأمراض الوراثية.
وأردات أخصائية أمراض الرئة أن تطلعكِ على العوامل التي تجعلك عرضة لجلطات الأوردة، فحاولي تجنبها:
أبرز العوامل التي تجعل الأشخاص عرضة لجلطات الأوردة هي الوزن الزائد أو السمنة، التدخين، الحمل، قلة النشاط والحركة، شرب الكحول، العلاجات الكيميائية والهرمونية، بالإضافة إلى الأسباب الوراثية التي لا يمكن التحكم بها.
هذا في حين يرتفع خطر الإصابة بالجلطات عند البقاء مدة طويلة في المستشفى من دون حراك، والسفر لساعات طويلة، ولدى مرضى السرطان والمصابين بالانسداد الرئوي المزمن، كما أنّ النساء اللواتي يتناولن حبوبًا لمنع الحمل أو اللواتي يخضعن لعلاجات هرمونية بعد سن اليأس، هن عرضة أيضًا للجلطات.
الأعراض وطرق الوقاية من الجلطات
الوقاية من الجلطات ممكنة
"يمكن أن تحصل الجلطة من دون ظهور أية عوارض! في حين أنّ هناك عوارض يمكن أن يُستدل من خلالها على وجود جلطة في الرئة، ومنها ضيق النفس المصحوب بألم حادّ في الصدر، وتسارع في ضربات القلب. وربما تتسبب الجلطة في بعض الأحيان الغياب عن الوعي.
أما الجلطة في الساق، فيمكن أن ينجم عنها ألم وتضخم في الساق، وسخونة وإحمرار فيها في خمسين بالمائة من الحالات، لذلك من الضروري استشارة الطبيب على وجه السرعة.
أما عن طرق الوقاية من الجلطات، فمن المهم استبعاد جميع المسببات الآنفة الذكر التي يمكن إيقافها، مثل التدخين وقلة الحركة وغيرهما. ويمكن تناول المسيّلات على شكل إبرة تحت الجلد، كما أن ارتداء جوارب ضاغطة تمنع بقاء الدم في الساق وتساعد على وصوله إلى القلب بعد العمليات الجراحية.