وزير الأوقاف: لا ينكر ما أنجزته الدولة في عهد السيسي إلا حاقد أو مأجور
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور، فضوء الشمس لا يُنكر.
وقال جمعة،، في تصريحات له، اليوم الجمعة، "لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في مجال البنية التحتية، ولا ما أنجزته في مجالات الطاقة، والتعليم والجامعات العصرية، والمشروعات القومية الكبرى، وتجديد الخطاب الديني وترسيخ أسس التعايش المشترك الذي أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه، كما لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثاني لقناة السويس، وبما أذهل القاصي والداني لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه".
وأضاف وزير الأوقاف: "لا يمكن أحد أن ينكر ضوء الشمس في تمكين المرأة والشباب، والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعات التكافل الاجتماعي ورعاية الأسر الأولى بالرعاية .. كما يعد المتحف الكبير الذي يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة في الحضارة والثقافة، كما لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي والمدن الذكية والنقلة النوعية في مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة، فالمنصورة الجديدة، فأسيوط الجديدة، فالأسمرات، فبشائر الخير".
وتابع: "رغم ما تقدم من إنجازات وغيرها، إلا أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو حتى التعايش معه، فلم تجد بدًّا من العمل على إطفائه، وتحويل البسيطة إلى ظلام دامس، ذلك أن هذه الجماعات إنما هي أشبه ما يكون بخفافيش الظلام، التي لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا، سلاحهم الهدم، وتشويه الرموز، وبث وترويج الشائعات، والتشكيك في الإنجازات، غير أن ما أنجزته الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينال منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم".
وأوضح أن الجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة والمخاتلة، فلم يعد لهم وجهان فحسب، بل صار لهم ألف وجه ووجه، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة ، والأكثر سوءًا أنهم يغرسون في نفوس عناصرهم أو قل فرائسهم أن هذه الرذائل التي لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله (عزّ وجلّ) به، طالما أنها تحقق لهم التمكين الذي يسعون إليه ، حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه.
ودعا وزير الأوقاف إلى العمل على تحصين الشباب والمجتمع من أن يقع فريسة لهؤلاء , وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس ، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال ، يقول الحق سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ، ويقول (عزّ وجلّ) : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ( كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا ، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) ، كما أن علينا أن ننصف من اجتهد وأن نبرز ما أُنْجِزَ ، " وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" .