مهرجان القاهرة السينمائي.. عرض «عاش يا كابتن» على المسرح الكبير بالأوبرا الأحد المقبل
يعرض الفيلم المصري الوثائقي الطويل "عاش یا كابتن"، الأحد المقبل، في تمام التاسعة مساءً بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والذي يمثل مصر في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كثاني فيلم وثائقي في تاريخ دورات المهرجان يشارك في هذه المسابقة منذ إنشاء المهرجان.
ومن المقرر أن يتم العرض في حضور نخبة من نجوم الفن والرياضة.
الفيلم تأهل أيضا للمنافسة على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي لهذا العام.
ويعد هذا هو العرض الأول للفيلم بمصر وأفريقيا والعالم العربي، وتدور أحداثه حول رحلة زبیبة على مدار 4 سنوات، وهي الفتاة المصرية ذات الـ14 عامًا، التي تسعى لتحقیق حلمها في أن تكون بطلة العالم في ریاضة رفع الأثقال، فتتدرب بشكل یومي مع كابتن رمضان، الذي أمضى أكثر من 20 عامًا في تدريب الفتيات على رفع الأثقال، وتخرج من تجربته ابنته نهلة رمضان أول رياضية مصرية تفوز بميداليتين أولمبيتين.
الفيلم من إخراج مي زايد والتي تقول عن هذه التجربة: "الناس بتتفرج على الریاضیین عادة وهما بیستلموا المیدالیات وبیتخیلوا أن الموضوع سهل. عشان كده حبیت أعمل فیلم یبین حقیقة".
وأضافت: "انتظر بفارغ الصبر عرض الفیلم في القاهر؛ كي يتعرف الجمهور المصري على عالم رفع الأثقال الخاص برمضان وزبیبة ونهلة رمضان وعصمت منصور وأمل محمود وسمر حبشي وهبة صالح، وأيضًا إسراء فهمي وحلیمة عبد العظیم، وكل لاعبي رفع الأثقال الذين أسعدوا المصريين كثيرًا خلال السنوات الماضية".
فیلم "عاش یا كابتن" من كتابة وإخراج وإنتاج مي زاید، ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر، ومونتاج سارة عبد االله، وتصویر محمد الحدیدي، وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي، وموسیقى ماریان منترب، وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم.
يعد الفیلم من إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك، وعُرض في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول.
كما عُرض الفيلم في مهرجان دوك نیویورك (أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة)، وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا (أقدم مهرجان للسینما الوثائقیة في العالم).
جدير بالذكر أن مي زاید تعمل كمخرجة ومنتجة ومدیرة تصویر ومونتیرة، وهي مؤسسة شركة كلیو میدیا بالإسكندریة، بعد دراستها للهندسة شاركت بورشة السینما في مركز الجزویت الثقافي بالإسكندریة عام 2009-2010
وحصلت "مي" بعد ذلك على منحة فولبرایت، كما درست السینما في كلیة ولزلي بالولایات المتحدة الأمریكیة عام 1011-2012، ثم التحقت بمعهد ماساتشوستس للتقنیة (MIT (لدراسة التقنیة الجدیدة لصناعة الأفلام الوثائقیة".