آخرها «دموع الثعالب».. أزمات في حياة الإعلامية المثيرة للجدل ريهام سعيد
لا تكف الإعلامية ريهام سعيد، عن إثارة الانتقادات والغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكثيرًا ما ارتبط اسمها بأزمات وضعتها في الكثير من المواقف الحرجة سواء أمام الجمهور، أو في ساحات القضاء.
ومؤخرًا واجهت "سعيد" عاصفة من النقد على صفحات التواصل الاجتماعي عقب عرض ثاني حلقة من برنامجها صبايا الخير، على شاشة قناة النهار، التي قامت خلالها برحلة برية لاصطياد الذئاب والثعالب.
ورصدت سعيد- خلال البرنامج- كيف يتم اصطياد الذئاب والثعالب وربطها بطريقة محددة منعًا للهرب، الأمر الذي تسبب في موجة غضب ضدها.
وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز 4 أزمات في حياة الإعلامية المثيرة للجدل:
* أزمة اللاجئين السوريين
في إحدى الحلقات عام 2015 تطرقت ريهام سعيد لقضية اللاجئين السوريين، وكانت مخصصة لتوزيع المساعدات عليهم بالمخيمات، وتحدثت ريهام بطريقة غير لائقة أثناء توزيع المساعدات؛ حيث وصفها البعض بغير الحضارية وأقرب إلى الشماتة من اللاجئين دون مراعاة ظروفهم القاسية، خاصة خلال تصويرهم وهم يهرولون خلف سيارة المساعدات، ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها.
* فتاة المول:
في عام 2016 قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه؛ لاتهامها بالسب والقذف في حق القضية المثارة والتي عرفت بـ«فتاة المول».
وملخص الأزمة أن ريهام سعيد، استضافت فتاة تعرضت للتحرش من جانب شخص بأحد المراكز التجارية، لتظهر "سعيد" فيما بعد وتقوم بنشر صورًا شخصية للفتاة، لتتهم الفتاة فريق عمل البرنامج بالاستيلاء على تلك الصور من هاتفها، وتعرضت سعيد لهجوم عنيف من الجمهور الذي طالب القناة التي تعمل بها "سعيد" بوقف البرنامج، لتستجيب القناة بالفعل، قبل أن تعود لتقديم نفس البرنامج على نفس القناة.
* أزمة خطف الأطفال
في عام 2018 واجهت ريهام سعيد تهمة التحريض على خطف طفلين، لاستغلال الواقعة في صنع سبق إعلامي، وصدر قرار بضبطها وإحضارها، لتمثل أمام النيابة للتحقيق معها، إلا أن قوات الأمن لم تجدها في منزلها.
وحملت أوراق القضية رقم 228 لسنة 2018 جنايات خطف السلام ثاني، اتهامات لريهام سعيد ورئيس تحرير برنامجها “صبايا الخير”، واثنين من معدي البرنامج، بالتحريض على خطف طفلين، لعمل سبق إعلامي.
* أزمة الفنانة زينة والسيدات البدينات
واجهت ريهام سعيد غضبًا كبيرًا عام 2019 بعد انتقادها لمصابي البدانة في مصر واعتبارهم عبئًا على أسرهم وعلى الدولة، ما دفع كثيرين للهجوم عليها.
ولم يقف الأمر عند الجمهور العادي، بل وصل إلى هجوم الفنانين عليها، حيث هاجمتها الفنانة زينة بكلمات قاسية لترد عليها ريهام سعيد بكلمات أكثر قسوة خاصة فيما يتعلق بعلاقة زينة، والفنان أحمد عز وقضية النسب المعروفة للجميع لتأخذ القضية منحى آخر داخل أروقة المحاكم.