للمساعدة على حرق الدهون.. تعرف على الطريقة الصحيحة لرياضة المشي
ممارسة رياضة المشي في أي وقت من النهار مُفيد للصحّة، ولكن لإحراق الدهون، بفعاليّة، يُنصح بممارسة المشي في الصباح الباكر وفق الدراسات والبحوث العلميّة، وذلك لأسباب عدّة، أهمها:
- تعزيز تركيز مستويات الهرمونات المسؤولة بشكل رئيس عن إحراق الدهون، كهرمون الـ "كورتيزول"، في الصباح الباكر.
- تحفيز مُعدَّل الأيض، وإحراق المزيد من الدهون المتراكمة بنسبة 20%، كما زيادة النشاط البدني طوال اليوم، ما يعني أنَّ الفرد سيستمرّ في إحراق السعرات الحراريّة على مدار اليوم، مقارنًة بالتمرين في المساء.
- في الصباح، وتحديدًا عند الثامنة صباحًا، تنخفض مستويات السكّر في الدم، فتزداد سرعة إحراق الدهون في الجسم.
- في الصباح، يزيد الجسم إفراز هرمون الـ"إندورفين"، ما يُساعد في تعزيز الحالة النفسيّة والمزاجية.
الوقت المفضل للمشي: قبل تناول الوجبة أم بعده؟
يُفضّل المشي بعد ساعة من تناول الطعام
لا يُنصح في ممارسة تمرين المشي، بعد تناول الطعام مباشرةً، وذلك لتفادي الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة، كالإمساك وعسر الهضم والغثيان بسبب زيادة نشاط الدورة الدمويّة، وزيادة الضخّ للقلب. لذا، يجب الانتظار لساعة بعد تناول الطعام، حتّى يكون الجسم مستعدًّا لإحراق الدهون بشكل كامل، فتصبح عمليّة هضم الطعام سهلة. وبالتالي، فإن أفضل وقت لممارسة المشي هو الساعة التالية للفراغ من الفطور . أمّا بعد وجبتي الغداء والعشاء، فيجب الانتظار لساعتين.
ممارسة المشي بوتيرة معتدلة لنصف ساعة يوميًا
للحصول على نتائج مرضية، تفيد ممارسة المشي بوتيرة معتدلة لنصف ساعة، يوميًّا. أمّا لخسارة الوزن، من الضروري وضع برنامج للمشي بمعدّل مرتين يوميًّا على الأقل، وبوتيرة معتدلة، مع الزيادة في السرعة لإحراق المزيد من الدهون المتراكمة.
الطريقة الصحيحة في المشي
ليس من المفيد الخطو خطوات واسعة وكبيرة، بل يكفي المشي السريع، مع إيلاء الاهتمام لحركة الكاحلين، والتركيز على لحظة ملامسة الكعب الأرض. إلى ذلك، يجب الحرص على ارتخاء الكتفين، واستقامة الرأس؛ تجنبًا لآلام الرقبة أو الشعور بالدوار أثناء المشي. كما يجب النظر حتى 6 أمتار إلى الأمام، بشكل مستقيم، وذلك للحفاظ على الوضعية الطبيعية للرأس، وتجنّب الشعور بثقل في الرقبة.
أمّا في شأن اليدين، فيجب ثنيهما نحو 60 درجة، عند المشي، مع إغلاق القبضتين. ومن الهامّ تحريك اليدين، بشكل طبيعي، من دون إبعادهما عن الجسم. مثلاً، الذراع اليسرى إلى الأمام مع القدم اليمنى، والعكس صحيح.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُفضّل البعد عن المشي، بمنطقة مليئة بالحجارة أو بالحصى، ما سيصعب الخطو أو يتسبّب بإصابة في الورك أو بالتواء بسيط. بالمقابل، يُستحسن المشي على سطح مستوٍ.
البعد عن ممارسة المشي، بعد تناول الوجبات الرئيسة مباشرة؛ لأنَّ الدم الذي يحتاج الجسم إليه لحركة العضلات، يذهب إلى جهاز الهضم للقيام بعمليَّة الهضم.
البعد عن النوم مباشرًة بعد تمرين المشي؛ تفاديًا للأرق، الذي يحدث جرّاء ارتفاع مُعدَّل "هرمون التوتر"، أثناء المشي.
مُمارسة المشي، على معدة فارغة، ما يُساعد في إحراق المزيد من الدهون؛ إذ إنَّ إحراق الدهون يزيد بنسبة 20% عند القيام بالتمارين على معدة فارغة قبل الفطور. خلال أداء تمرين المشي في الصباح، يُستحسن شرب رشفات من الماء (أو العصير الطازج)؛ تفاديًا للإغماء أو الإرهاق.
المواظبة على ممارسة المشي، بوتيرة منتظمة ولوقت محدد؛ إذ يؤدي إلى زيادة الكتلة العضلية وخفض إحتياطي الدهون، وبالتالي خسارة الوزن.
الحدّ من تناول الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الغازية السكرية.
الحرص على اختيار زوجي حذاء مريح، ومغلق، وكذلك ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
شرب ما لا يقلّ عن ليترين من الماء، يوميًّا.